بدأت الانتخابات الرئاسية في مالي صباح يوم الأحد وسط إجراءات أمن مشددة حيث تتنافس 27 شخصية سياسية من بينهم امرأة واحدة. فقد توجه نحو سبعة ملايين من سكان مالي إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس من بين سبعة وعشرين مرشحا من ابرزهم رئيس الوزراء السابق ابراهيم بوبكر كيتا ووزير المال السابق صومايلا سيسيه ويليهما رئيس وزراء سابق آخر هو موديبو سيديبي. وقد تم إعتماد 6180 مراقب من بينهم 1980 مراقب دولي لمتابعة سيرالإنتخابات الرئاسية في كامل التراب المالي. وتقرر تنظيم دورة ثانية في الحادي عشر أوت بين المرشحين المتصدرين. وتكتسب الانتخابات الرئاسية في مالي أهمية خاصة لأنها ستودى إلى إعادة العمل بالنظام الدستوري الذي توقف تطبيقه اعتبارا من شهر مارس من العام الماضي بعد انقلاب أدى إلى سقوط مناطق شمال البلاد في أيدي مجموعات مسلحة تحالفت في مرحلة أولى مع متمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد.