ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس الماضي إلى 30 قتيلا و 336 جريح حسبما أفادت به آخر التقارير. وأشارت التقارير إلى أن "حصيلة التفجير الذي استهدف منطقة الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية الخميس بلغت 30 قتيلا على الاقل و336 جريحا بعد العثور على جثتين اضافيتين إحداهما لطفلة في حين توفي ثلاثة أشخاص في المستشفيات متأثرين بجروحهم وهذه الحصيلة مرشحة للتزايد". وكانت آخر حصيلة قد تحدثت عن مقتل 27 شخصا وجرح أكثر من 360 آخرين. ولايزال عدد آخر من الضحايا يخضع لفحوص الحمض النووي للتثبت من هوياتهم. وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية اليوم الأحد أن "التحقيقات الجارية في تفجير الرويس تركزت في الساعات الاخيرة على كشف ملف السيارة المفخخة من نوع (بي ام دبليو) 735 سوداء من طراز 2002 التي يجري التدقيق في تبدل ملكيتها عبر دوائر مصلحة تسجيل السيارات". ووفقا للمصدر "تسعى التحقيقات لجمع ما امكن انتشاله من شرائط مصورة لكاميرات كانت مثبتة في الشارع الذي استهدفه التفجير علما أن الحرائق طالت عددا كبيرا منها ولكن من غير المستبعد أن يكون عدد من الشرائط او الاقراص المدمجة قد تم حفظه". وأفادت المعلومات بأن السيارة المفخخة مباعة إلى أشخاص عديدين ومالكتها الأصلية امرأة درزية باعتها إلى شخص آخر باعها أيضا إلى ثالث وباعها الأخير إلى رابع فخامس حتى الآن ويتتبع التحقيق تاريخ هذه السيارة منذ نشأتها حتى يوم الجريمة تمهيدا لمعرفة مالكها الاخير وللتثبت مما إذا كانت مسروقة أم لا.