انطلقت اليوم الثلاثاء بالبليدة فعاليات صالون للأشجار المثمرة بمشاركة أصحاب المشاتل بادرت بتنظيمه مديرية المصالح الفلاحية و غرفة الفلاحة بالتنسيق مع مؤسسة "غرين ألجيري". و يشارك في هذا الصالون الذي يدوم إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الجاري منتجو الأشجار المثمرة و أصحاب المشاتل إلى جانب عدد من المؤسسات جاءت لعرض معدات فلاحية متنوعة و الأدوية المستعملة لمكافحة الطفيليات التي تؤثر على الأشجار المثمرة. واستعرض مدير الفلاحة السيد مسعود قنيس لدى افتتاحه للصالون المقام بالتعاونية الفلاحية للخدمات و التموين المؤهلات التي تتوفر عليها ولاية البليدة المعروفة بإنتاجها للأشجار المثمرة حيث أشار في هذا السياق إلى أن الولاية تعد " مهد الحمضيات" مع العلم أنها تتربع على مساحة تزيد عن 17 ألف هكتار من الحمضيات أي ما يعادل نسبة 56 بالمائة من مجموع الأشجار المثمرة التي تحصيها الولاية. وأبرز نفس المسؤول أهمية هذه التظاهرة التي ستشكل كما قال " فضاء مناسبا لفلاحي سهل متيجة لتبادل المعارف و الخبرات في المجال". كما تهدف حسب المنظمين إلى تحسيس الفلاحين و منتجي الأشجار المثمرة بمختلف التقنيات المعتمدة في المجال و تطوير معارفهم علاوة على إطلاعهم على أحدث التقنيات التي تتيحها المؤسسات العارضة في مجال الإنتاج الفلاحي. و دعا في هذا السياق القائمون على هذه التظاهرة الفلاحين إلى اغتنام هذه الفرصة لتطوير معارفهم حول تقنيات غراسة الأشجار المثمرة لتحسين إنتاجهم المحلي. يشار أنه سيتم على هامش هذه التظاهرة تنظيم محاضرات و منتديات تتمحور في مجملها حول طرق تحسين و تطوير شعبة الأشجار المثمرة في البليدة ينشطها خبراء و مختصون في المجال.