أعربت الجزائر وبريطانيا يوم الاثنين عن تقارب وجهات نظرهما حول قضايا التعاون الأمني بين البلدين لا سيما فيما يخص مكافحة الارهاب العابر للحدود وذلك في لقاء جمع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية مجيد بوقرة بالمستشار الرئيسي للأمن الوطني لدى الوزير الاول البريطاني كيم داروش. وصرح بوقرة عقب المحادثات يقول "لقد تطرقنا الى العديد من القضايا المتعلقة بالأمن في منطقة الساحل الصحراوي لا سيما مكافحة الارهاب وتهريب الأسلحة ودفع الفدية والتطرف الديني والقرصنة في خليج عدن وخليج غينيا" الواقعين على التوالي في شرق وغرب افريقيا. كما أعرب عن "تقارب وجهات النظر" بين الجزائر وبريطانيا بشأن القضايا التي تم التطرق اليها. وأشار بوقرة الى أن الممثل الخاص للوزير الاول البريطاني لمنطقة الساحل سيقوم بزيارة للجزائر قريبا. ومن جهته أوضح داروش أن لقاءه مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية سمح باستعراض القضايا المتعلقة بمكافحة الارهاب وعدم دفع الفدية التي "يتقاسم الطرفان نفس الموقف بشأنها". وبعد أن أشار الى "الدور الهام الذي تلعبه الجزائر في استقرار المنطقة بفضل تجربتها في مكافحة الارهاب والتطرف" أعرب المسؤول البريطاني عن رغبة بلده في مواصلة التعاون مع الجزائر في هذا المجال. ويندرج هذا اللقاء في اطار الدورة الثانية للشراكة الاستراتيجية للأمن بين البلدين.