أعلن وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي يوم الأحد بمعسكر أن أشغال إنجاز الطريق الرابط بين مدينة معسكر والطريق السيار شرق-غرب ستنطلق في شهر مارس المقبل. و أوضح شيعلي الذي قام بزيارة تفقدية للولاية أنه تلقى تعليمات من الوزير الأول عبد المالك سلال "بضرورة انطلاق أشغال إنجاز هذا الطريق الممتد على طول 43 كلم خلال شهر مارس على أبعد تقدير لما يمثله من أهمية لسكان معسكر وولايات سعيدة والجنوب الغربي ودوره الكبير في تحقيق التنمية بالجهة كاملة". وألح الوزير على "ضرورة تعميق الدراسات التقنية الخاصة بالأرضية عبر مكاتب دراسات ومخابر متخصصة بالنسبة للمواقع المهددة بالإنزلاقات لتفادي أي حوادث انزلاق بعد انتهاء الأشغال مثلما وقع في بعض مقاطع الطريق السيار شرق-غرب التي كان يمكن تفاديها منذ البداية لو تم تعميق تلك الدراسات". ودعا إلى "تكليف مؤسسات أجنبية بإنجاز الأجزاء الصعبة من المشروع ومنح المؤسسات الوطنية وخاصة تلك التي تشكلت في مجموعات مع شركات وطنية أو أجنبية أخرى الأجزاء الأخرى مع الاستعانة بالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة في بعض الأشغال للسماح لها بالحصول على خبرة تقنية وتسييرية تساعدها على النمو والإرتقاء". وتلقى فاروق شيعلي شروحات من قبل مسؤولي الوكالة الوطنية للطرق السريعة حول المشروع الذي انتهت الدراسات الخاصة به .كما انتهت كل الأشغال التحضيرية من تحرير الرواق وإزالة مختلف الشبكات حيث تقرر إنجاز الطريق وفق مواصفات الطريق السريع ب3 أروقة في اتجاهين ويضم عددا كبيرا من المنشآت الفنية بينها 4 جسور أحدها بطول 8ر1 كلم. وببلدية الغمري عاين الوزير أشغال تهيئة مركزي للراحة على الطريق السيار شرق-غرب حيث وصلت نسبة تقدم أحدهما إلى 90 بالمائة وينتظر استلامه في مارس المقبل لتبدأ أشغال بناء المرافق الأخرى التي يتم التحضير لها حاليا على مستوى لجنة الصفقات بينما بلغت أشغال التهيئة في المركز الثاني 40 بالمائة. كما تفقد وزير الأشغال العمومية ببلدية المحمدية أشغال توسعة الطريق الوطني رقم 17 الذي يمتد من الطريق السيار شرق-غرب حتى الحدود مع ولاية سيدي بلعباس حيث تم رفع مستوى الطريق بشمال مدينة المحمدية لتفادي الفيضانات. واقترح على الوزير تحويل تمويل مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 4 على مسافة 12 كلم نحو شطر الطريق الوطني رقم 17 بين مدينة بوحنيفية وحدود ولاية سيدي بلعباس لفك الخناق عن منطقة بوحنيفية السياحية. كما إطلع ببلدية تيزي على أشغال إنجاز منشأ فني لتجنب خط السكة الحديدية وكذا منشأ فني على الطريق الولائي رقم 76 وأشغال تقوية الطريق الوطني رقم 17 أ بين قرية السنايسة وبوحنيفية على مسافة 3ر4 كلم.