سجل انخفاض في عدد الطيور المائية المهاجرة إلى المناطق الرطبة بوهران خلال 2014 بالمقارنة مع السنة الماضية بالرغم من الظروف الملائمة للهجرة حسبما علم اليوم الأربعاء لدى محافظة الغابات للولاية. وقد انخفضت عدد هذه الكائنات من 74.248 طير خلال 2013 إلى 65.663 في السنة الجارية حسب المشرفين على عملية الإحصاء الشتوي الدولي التي تتم من 12 إلى 20 يناير من كل سنة عبر المسطحات المائية بالمنطقة وفق ذات المصدر. ويعود هذا الانخفاض إلى الظروف المناسبة على مستوى جميع المناطق الرطبة المنتشرة عبر مسار الهجرة مما سمح للطيور المائية بالاستقرار في أقرب المناطق لها قبل الوصول إلى مواقع وهران التي كانت الظروف مواتية بها أيضا لتحط بها هذه الكائنات الحية حسبما أشير إليه. وفي إطار هذا الإحصاء تم تسجيل 15 عائلة من الطيورالمائية المهاجرة تمثل 45 صنفا منها 17 صنفا من الطيور المائية المحمية بالجزائر فيما تصطاد البقية فضلا عن وجود بعض من الأصناف مسجلة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة منها "شهرمان" و"العساف الأبلق" و"الفرخة السلطانية" لحمايتها والمحافظة عليها من الانقراض حسب محافظة الغابات. وبفضل الظروف الملائمة للهجرة بالمناطق الرطبة بوهران لاحظت الفرقة المشرفة على الإحصاء بمحافظة الغابات هجرة 5 أصناف جديدة من الطيور المائية إلى بحيرة "تلامين" الواقعة ببلديتي قديل وبوفاطيس و"أم الغلاز" بوادي تليلات و"المقطع" المشتركة بين وهران ومعسكر ومستغانم و"ضاية سيدي الشحمي" (السانية) وفق ذات المصدر. للتذكير فان ولاية و هران تتوفر على ثماني مناطق رطبة وهي "السبخة الكبرى" و"المقطع" المصنفتان في 2001 و"ملاحات أرزيو" و"تلامين" مصنفتان أيضا في 2004 ضمن قائمة اتفاقية "رامسار" الدولية فيما تكتسي بقية المسطحات "أم الغلاز" و"سيدي الشحمي" و"البقرات" و"مرسلي" أهمية وطنية حسبما أشير إليه.