تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل القادم علي بن فليس يوم السبت بتيزي وزو بترقية اللغة الأمازيغية وتطوير استعمالها "لجعلها لغة وطنية تحتل مكانتها الحقيقية" في المجتمع. و قال بن فليس في تجمع شعبي بدار الثقافة مولود معمري في اطار اليوم السابع من الحملة الإنتخابية "أتعهد أمام الشعب الجزائري إن انتخبت رئيسا للجمهورية بترقية اللغة الأمازيغية وتطوير استعمالها في جميع المجالات لجعلها لغة وطنية تحتل مكانتها الحقيقية في الهوية الوطنية والمجتمع". و أضاف في هذا السياق "لابد أن نعطي اللغة الأمازيغية مكانتها اللازمة لأن الجزائر بحاجة إلى مصالحة مع نفسها و مع هويتها" متعهدا بتعميم تدريس اللغة الأمازيغة في جميع المراحل التعليمية وإدراجها في إمتحان شهادة البكالوريا". كما تعهد بفتح معاهد خاصة بتكوين المكونين والأساتذة في اللغة الأمازيغية. من جهة أخرى جدد المترشح إلتزامه بوضع دستور "توافقي" بمشاركة جميع الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني مؤكدا أن الدستور الذي وضع تصوره ضمن برنامجه الانتخابي "يحدد العهدات الرئاسية لتكريس مبدأ التداول السلمي على السلطة". كما أكد أن برنامج التجديد الوطني الذي دخل به منافسة الانتخابات الرئاسية القادمة يهدف الى "بناء دولة عصرية ديمقراطية مبنية على برلمان قوي منتخب شعبيا وعدالة مستقلة وتوسيع الحريات في اطار بيان أول نوفمبر 1954" منتقدا الوضع الذي ألت اليه البلاد و "تراجع هيبة الدولة" بسبب ما أسماه "غياب شرعية المؤسسات". و شدد بن فليس على ضرورة التصويت ب"قوة" يوم 17 أفريل القادم "لإحداث التغيير السلمي الذي ينتظره الشعب مع ضرورة حماية الصناديق من التزوير إحتراما للارداة الشعبية". و في الأخير قال المترشح علي بن فليس أن "منطقة القبائل كانت سباقة الى الدعوة لبناء دولة ديمقراطية قائمة على الحريات واستقلالية العدالة غداة الاستقلال سنة 1963 و قدمت لهذا الهدف العديد من الشهداء".