وعد مرشح جبهة المستقبل لرئاسيات 17 أبريل المقبل عبد العزيز بلعيد يوم الاثنين بغليزان بإحداث "تغيير جذري" في الممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالجزائر. و أكد أصغر المترشحين لرئاسيات 2014 في تجمع شعبي نظمه بدار الثقافة لهذه المدينة في اليوم الثامن من الحملة الانتخابية انه "حان الوقت لإحداث تغيير جذري ليس في الأشخاص و لكن في الممارسات السياسية و أساليب التسيير الاقتصادي و الاجتماعي. و يتحقق هذا الأمر حسبه بفتح "حوار واسع" بين كل شرائح المجتمع بهدف بناء دولة ديمقراطية تؤمن بالتداول على السلطة. وقال السيد بلعيد انه سيعمل في حال فوزه في هذه الإستحقاقات على تغيير النظام السياسي الحالي بنظام ديمقراطي يجسد مبدأ" التداول على السلطة" بين جيل الثورة و جيل الاستقلال . و أوضح في هذا الإطار بأن برنامجه "مشروع مجتمع " يهدف إلى "استبدال نظام الاستمرارية و البقاء في الحكم بصفة مفتوحة بنظام ديمقراطي تداولي" مضيفا أنه من الضروري في هذه الحالة "إسناد المسؤولية في مؤسسات الدولة لذوي الكفاءة و النزاهة والتأهيل والقدرة على القيادة والممارسة السياسية النظيفة". ووعد في حالة فوزه في الإنتخابات الرئاسية بضمان حياة كريمة للمواطن وبناء مجتمع "متطور متفتح على العالم تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة". و يستند برنامج رئيس جبهة المستقبل بصفة رئيسية على "عنصر الإنسان" الذي يعتبره" مصدر كل ثروة" كما انه "العنصر الفعال في عمليات البناء و التغيير". كما يستند برنامجه على "الاهتمام بصيانة كرامة الإنسان وتحسين ظروفه المعيشية و ضمان حريته و حقوقه الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية". و تحت تصفيقات الجماهير أكد المتحدث ان "جيل الإستقلال مستعد لحمل المشعل بطريقة سلمية لقيادة الوطن باعتبار ان الجزائر تحتوي على كفاءات علمية قادرة على جعل الجزائر في مصف الدول المتقدمة". وبالمناسبة دعا سكان غليزان إلى اداء واجبهم الإنتخابي يوم 17 ابريل "بقوة" و ذلك بالتصويت لصالحه كشخص يحمل مشروع "المستقبل للشباب".