دعا المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس يوم الاثنين ببلدية مشرية ولاية النعامة إلى" إجراء تقييم حقيقي لأوضاع البلاد" لأن الجزائر في "منعرج حقيقي" . وأفاد السيد بن فليس في تجمع شعبي بالمركز الثقافي فرانس فانون ببلدية مشرية في إطار تنشيط اليوم التاسع من حملته الانتخابية تحت شعار "معا من أجل مجتمع الحريات" ، علينا بإجراء تقييم حقيقي لأوضاع البلاد لأن الجزائر في منعرج حقيقي ويجب علينا استخلاص الدروس " . ولدى تشريحه لأوضاع الجزائر وصف بن فليس قطاع الصحة " بالمريض بدليل سوء التكفل بمرضى السرطان والسكري وتردي أوضاع مصالح الاستعجالات " ، وفي نفس السياق وصف حال المدرسة الوطنية " بالمريضة " . واعتبر بن فليس "تردي" أوضاع قطاعي الصحة والتربية سببه " ليس نقص الكفاءات بل سوء التسيير من طرف من أوكلت لهم مهام تسيير هذه المصالح" مضيفا أن " البطالة هي الأخرى موجودة بمستويات " مرتفعة ". وانتقد المتحدث ذاته " تضخيم الأرقام الخاصة بانجازات قطاع السكن عشية الاستحقاقات الرئاسية " مبرزا أن حل " أزمة السكن لن يكون بتزوير الأرقام " . وأضح في نفس السياق أن " تدهور الأوضاع ولد موجة من الاحتجاجات والمظاهرات " في مختلف الولايات. وأشار ذات المترشح إلى أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى" تقليص النفقات العمومية "وكذا " ترشيد المال العام ومكافحة التبذير " لأن " المال العام مقدس" ومسؤولية الحفاظ عليه "تقع على عاتق مسؤولي الدولة" كما قال . وبعد أن وصف بن فليس "الجزائر بالعظيمة والتي تستمد عظمتها من سيادة شعبها جدد التزامه بوضع "دستور توافقي تشارك فيه جميع الأحزاب و حكومة وحدة وطنية وبرلمان قوي " في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة مؤكدا أيضا أن " عهده" مع الشعب الجزائري في حال فوزه هو " تطوير البلاد والنهوض بها " . وختم بن فليس تجمعه الشعبي بالمشرية " بالتحذير من التزوير" في الانتخابات الرئاسية القادمة .