التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس في تجمع شعبي مساء الأربعاء بولاية سطيف ب "رفع نسبة النمو الاقتصادي للبلاد إلى نسبة 7 بالمائة" في حال فوزه بالاقتراع الرئاسي. وتعهد بن فليس في اليوم الرابع من حملته الانتخابية خلال تجمع شعبي حاشد بالمركب الرياضي 8 ماي 45 بولاية سطيف اذا صوت الشعب لصالحه ب"رفع نسبة النمو الاقتصادي للبلاد في أخر العهدة الرئاسية لنسبة 7 بالمائة" و كذا "رفع نسبة مساهمة الصناعة في الناتج الوطني الخام إلى 15 بالمائة". كما وعد المترشح الحر مناصريه ب"رفع الصادرات خارج قطاع المحروقات إلى قيمة 5 ملايير دينار". واشار بن فليس في تجمعه الشعبي الثامن منذ انطلاق الحملة الانتخابية يوم الأحد الماضي أن برنامجه الانتخابي "يتضمن أيضا انشاء هيئة وطنية مستقلة مكلفة بالاستشراف والتحاليل". وقال بن فليس الذي يشارك في منافسة الانتخابات الرئاسية لثاني مرة بعد التي جرت في سنة 2004 أن "الغاية من المعارك الانتخابية هي التنافس على خدمة الجزائر فقط" داعيا في هذا السياق إلى "النهوض بالبلاد لأن المجاهدين والشهداء ضحوا بأنفسهم لهذه الغاية". ودعا الشعب إلى "التجند من أجل تغيير الاوضاع نحو الأفضل بطريقة سلمية وبالبناء ودون كسر أو سب وشتم" حاثا على المشاركة ب"قوة" في اقتراع 17 أبريل وحماية الصناديق من "التزوير" لاحداث هذا التغيير. و قال في هذا الشان ان الوقت لا يزال في صالح" الذين يريدون التغيير وعليهم بمواصلة تحسيس المواطنين باهمية الاقتراع القادم. والتزم المترشح بن فليس في ختام تجمعه بولاية سطيف ب"وقف ظاهرة تسييس الدولة"لأن "الدولة ملك لجميع المواطنين والأحزاب للمناضلين" مضيفا أن " تحسين الأوضاع المادية والظروف المهنية لموظفي قطاع الوظيف العمومي وإطارات الدولة ومراجعة القوانين التي تسير مهام الولاة ورؤساء الدوائر يضمن حياد الإدارة".