تبرأت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس بفرنسا من "الأحداث" التي عرفها تجمع انتخابي يوم الأحد الفارط بمرسيليا مشيرة إلى "ممارسات بالية". و في بيان نشر يوم الإثنين تلقت وأج نسخة منه أكد مكتب الحملة الإنتخابية لعلي بن فليس بفرنسا أنه تلقى ب"ذهول" ما وصفه بالأحداث التي شهدها أحد تجمعات الحملة الإنتخابية بمرسيليا الذي نظم من قبل مساندين للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. و قال مساندو بن فليس بفرنسا "نندد بهذه الأعمال المنافية للديمقراطية" مذكرين بأنهم من "دعاة النقاش و الجدال في جو من الهدوء و بعيدا عن العنف و التخويفات". و في اتصال هاتفي أكد رئيس اللجنة الفرعية للإشراف على الانتخابات لمرسيليا أمل الدين بولنوار أن هيئته لم تتلق أي إخطار بشأن هذه القضية. و أوضح ل(وأج ) قائلا "حسب المعلومات التي تم التأكد منها بعين المكان فالأمر يتعلق بخمسة أشخاص كانوا في حالة انفعال شديد رفعوا شعارات مناهضة للعهدة الرابعة لعبد العزيز بوتفليقة و حاولوا في ختام التجمع الاعتداء على عمار غول أحد مساندي الرئيس المغادر". و أكد السيد بولنوار أن اللجنة الفرعية التي يترأسها تتصرف "بكل حياد وشفافية من أجل ضمان السير الحسن للحملة الانتخابية و عملية الإقتراع. و أضاف قائلا "حتى و إن كنا في بلد أجنبي إلا أنه بإمكاننا التدخل في حالة الإخطار أو الإخطار التلقائي بشأن التعدي على الأشخاص أو على النظام العام من قبل جزائريين و رفع القضية إلى النائب العام بالجزائر العاصمة بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية" معتبرا أن هذه الحالة "التي ضخمتها الصحافة لا تستدعي مثل هذا الإجراء ". نظم يوم الأحد الفارط بمرسيليا تجمع لمساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة شارك فيه حوالي 600 شخص قدموا للإطلاع على المشروع الموجه للجالية الوطنية في الخارج.