دعت مرشحة حزب العمال للإنتخابات الرئاسية ل17 أبريل لويزة حنون اليوم الخميس بخنشلةالجزائريين الى التجند بقوة يوم الاقتراع "لاجهاض كل محاولات خلق اجواء الفوضى التي تهدد بضرب استقرار البلاد". وخلال تجمع شعبي لها بقاعة السينما بوسط المدينة في اطار الحملة الانتخابية أكدت السيدة حنون على "ضرورة التجند الشعبي الواسع لاجهاض محاولات ضرب استقرار البلاد و كذا مواجهة المغامرين الذين يطالبون بالتدخل الاجنبي و استهداف السيادة الوطنية". وقالت المترشحة للاستحقاق الرئاسي المقبل في هذا الشان ان "الجزائر امام إختبار تاريخي يتحتم علينا الخروج منتصرين منه". و لمواجهة كل التهديدات التي ترمي الى ادخال الجزائر في "دوامة من الفوضى و عدم الاستقرار" شددت السيدة حنون مرة اخرى انها "تعتمد على روح الكفاح و المقاومة لدى الجزائريين". كما جددت دعوتها الى "إحداث القطيعة مع المؤسسات الموروثة عن نظام الحزب الواحد لتاسيس الجمهورية الثانية التي لا تتعارض مع مبادئ ثورة اول نوفمبر 1954 بل تندرج في اطار استمرارية هذه المبادئ و العمل على تكريسها". و حسب السيدة حنون فان المؤسسات الحالية صارت "غير قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري". وفي هذا السياق رافعت زعيمة حزب العمال من اجل "تاسيس جمهورية ثانية يتم من خلالها ارجاع الكلمة للشعب الجزائري من خلال نقاش وطني شامل يكرس الحقوق الفردية و الجماعية و المبادئ الديمقراطية". من جهة اخرى و في تعقيب لها على ما اوردته بعض الصحف الوطنية حول أحداث شابت التجمع الذي نشطته يوم امس الاربعاء بمدينة بجاية كذبت السيدة حنون "بشكل قاطع" هذه الاخبار مؤكدة ان التجمع "جرى بشكل جد عادي باستثناء بعض الهتافات التي اطلقها احد الشباب قبل مغادرته القاعة التي عقد بها التجمع". و إعتبرت المترشحة ان تجمع بجاية كان "ناجحا" حيث حيت مواطني الولاية "الذين حضروا بقوة و اعلنوا تبرؤهم من الانزلاقات التي وقعت الاسبوع الماضي بدار الثقافة في اطار الحملة الانتخابية". في ذات السياق تاسفت زعيمة حزب العمال لما اسمته "تزييف الحقائق" الذي مارسته هذه الصحف.