التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل علي بن فليس يوم السبت بولاية مستغانم بوضع "مدونة أخلاق" بكل مصالح الوظيف العمومي والإدارات للقضاء على البيروقراطية إن انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية. و قال بن فليس في تجمع شعبي بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بذات الولاية في إطار تنشيطه اليوم الواحد والعشرين لحملته الانتخابية "ألتزم إن انتخبت رئيسا للجمهورية بوضع مدونة أخلاق بكل مصالح الوظيف العمومي والإدارات العمومية للقضاء على البيروقراطية وتسهيل قضاء مصالح المواطن". ولدى شرحه برنامجه الانتخابي في الشق السياسي جدد بن فليس "التزامه" بوضع دستور توافقي بمشاركة جميع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني مؤكدا أنه يقترح في هذا الدستور "تحديد العهدات الرئاسية بعهدتين" إلى جانب تنصيب "حكومة وحدة وطنية". في سياق أخر وعد بن فليس في حال انتخابه رئيسا للجمهورية ب"منح عقود الملكية" للمستفيدين من صيغ السكنات الاجتماعية التساهمية والتساهمية الترقوية وكذا سكنات البيع بالإيجار (عدل) ويستثنى من المقترح أصحاب السكنات الاجتماعية التي تبقى "ملكا للدولة". ورافع بن فليس لضرورة منح عقود الملكية للمستفيدين من هذه الصيغ السكنية بهدف "القضاء على المشاكل التي تعترض" هؤلاء عند البيع لتفادي كما قال "التنازل عن هذه السكنات بطرق ملتوية والتحايل على القانون" كما وعد في قطاع السكن برفع السقف المالي "ضمن شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي" لتمكين "فئات أخرى من الاستفادة من السكنات الاجتماعية". وانتقد علي بن فليس بمستغانم وهي الولاية 45 التي يزروها منذ انطلاق الحملة الانتخابية "تدهور حال" الشباب وانتشار البناء الهش والمفارغ العشوائية وارتفاع البطالة وضعف قطاع السياحة ما جعل هذه الولاية كما قال "تحتل المرتبة الأولى في ظاهرة الحرقة" (الهجرة الغير الشرعية) على المستوى الوطني. وفي نفس السياق وعد بن فليس بحل مشاكل التنمية بهذه الولاية الساحلية بإجراءات وتدابير يتضمنها "مشروع التجديد الوطني" الذي يحمله منها دعم قطاع الفلاحة وتشجيع الفلاحين وحل مشاكل عقود الأراضي الممنوحة للفلاحين. كما جدد بن فليس من مستغانم "تحذيره من تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة" لأن الجزائر كما قال "بحاجة إلى تغيير سلمي يقرره الشعب بالصندوق النزيه" مضيفا أنه "يرفض أن يحصل التغيير بالعنف". وأنهى بن فليس تجمعه الشعبي بذات الولاية ب"الإشادة بعدم تعرضه للصعوبات خلال حملته الانتخابية" .