افتتح يوم الإثنين بالمجلس الشعبي الوطني (الجزائر) ملتقى حول "التمثيل البرلماني للجاليات المقيمة بالخارج لدول البحر الأبيض المتوسط بحضور برلمانيين ممثلين للجاليات الوطنية المقيمة في كل من تونس وفرنسا و البرتغال أشرف على افتتاحه رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة. و أكد ولد خليفة في كلمته الإفتتاحية أن الملتقى يهدف لتبادل الآراء والخبرات بين البرلمانيين الممثلين للجالية الجزائرية بالخارج داعيا الجالية الى "الاستثمار و نقل التكنولوجيا من البلدان المتقدمة". كما أكد ان الجزائر اصبحت مضرب مثل و لها "سمعة طيبة على المستوى الدولي" معتبرا ان "الجالية هي الصوت القادر على ايصال انجازات الجزائر" لا سيما في "الحفاظ على الإستقرار و الامن". وحسب المنظمين فان هذا الملتقى يرمي إلى فتح نقاش حول الموضوعات ذات الصلة بدور البرلمانيين في العناية بشؤون الجاليات والدفاع عن حضورها السياسي وحقوقها في بلدان الإقامة كما يهدف إلى تشخيص مدى تأثير اقتراحات هذه الشريحة في صياغة القوانين مع تسليط الضوء على علاقة البرلمانين الممثلين للجاليات بسلطات بلدان الإقامة والمنظمات الدولية. و سيعكف المشاركون خلال يومين على تقديم مقترحات و صياغة توصيات من خلال اربع جلسات بحيث تتناول الجلسة الأولى تأثير التمثيل البرلماني للجاليات الوطنية المقيمة بالخارج على إعداد القوانين والسياسات العامة في بلدانهم الاصلية. من جهة اخرى فان الورشة الثانية تتناول النشاطات البرلمانية لفائدة الجاليات المقيمة بالخارج اما الثالثة فتتناول دور و مهام البرلماني الممثل لجاليته المقيمة بالخارج. وستتواصل الاشغال في اليوم الثاني بعقد مائدة مستديرة حول علاقة البرلمانيين الممثلين لجاليتهم المقيمة بالخارج مع مؤسسات البلد المضيف. وسيتسنى لهؤلاء المشاركين على مدار يومين بعد اختتام الأشغال تقديم التوصيات و القيام بزيارة لعدد من المؤسسات الاقتصادية بالمنطقتين الصناعيتين للجزائر والبليدة.