ينظم المجلس الشعبي الوطني غدا، يوما دراسيا حول التمثيل البرلماني للجالية المقيمة بالخارج لدول البحر المتوسط، يخصص لتناول دور النواب في الدفاع عن مشاكل الجالية المتصلة بالحياة الاجتماعية والمهنية والسياسية، وكيفية افتكاك حقوقها في بلد الإقامة، في وقت لا تزال فيه مشاكل أبناء الجالية بعيدة عن التجسيد. وقال بيان المجلس الشعبي الوطني تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن اللقاء الأول من نوعه خلال العهدة البرلمانية الحالية، يهدف إلى تشخيص مدى تأثير اقتراحات هذه الشريحة في صياغة القوانين، مع تسليط الضوء على علاقة البرلمانيين الممثلين للجاليات بسلطات بلدان الإقامة والمنظمات الدولية. وتجدر الإشارة إلى أن نواب الجالية عادة ما يقودون حملات من أجل حل جزء من مشاكل المهاجرين، وتسهيل عمليات الاندماج، لكن درجة التفاعل مع محيط والدوائر الرسمية للبلد المستقبل تحددها مهارة النائب وقدرته وعلاقاته، حيث لم يتمكن مثلا أبناء الجالية في العهدات الحالية والسابقة من حل بعض المشاكل المتصل بتسوية مشاكل الإقامة، وافتكاك حقوق معينة متصلة بالجانب الاجتماعي والمهني، والسبب هو أن التشكيلات السياسية التي تمثل الجالية في الخارج غير قوية. ومن المقرر أن يشارك في الملتقى الذي سيعقد غدا، نواب أوروبيين من البرتغال، فرنسا وايطاليا.