ثمن أعيان وسكان ولاية غرداية اليوم السبت خلال لقائهم بالوزير الأول عبد المالك سلال بالعناية والجهود التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لحل مشاكل الولاية. وفي هذا الاطار قال السيد دواد بورقيبة في الكلمة التي ألقاها باسم أعيان السكان الاباضين "نشكر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على الجهود التي يبذلها والعناية التي يوليها من أجل كل الجزائر وولاية غرداية بصفة خاصة". وبعد ان ذكر السيد بورقيبة ب"صمود" ولاية غرداية خلال العشرية السوداء (التسعينيات) أوضح أن "غرداية ستصمد مرة أخرى بفضل جهود كل أبنائها في ظل التعايش والتعاون والتنمية". من جهة اخرى أكد نفس المتحدث أن سكان غرداية "يؤكدون ولائهم للجزائر الغالية وتمسكهم بالوحدة الوطنية والترابية ويرفضون أي تدخل أجنبي في شؤونهم الداخلية تحت أي صفة او مسمى كان". ودعا السيد بورقيبة الحكومة الى التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية بهدف "تفويت الفرصة على أعداء الجزائر" و سكان الولاية الى استغلال فضائل شهر رمضان لاستيتاب الأمن والاستقرار. بدوره وجهه السيد بن بريك ابراهيم في كلمة ألقاها باسم أعيان السكان المالكين شكر السكان للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحكومته على "الجهود التي يبذلها في سبيل ايجاد حل لمشاكل ولاية غرداية". كما توجه بالشكر للسلطات العسكرية على ما قامت به من جهود للحفاظ على أمن الولاية وسكانها وممتلكاتهم. كما أشاد نفس المتحدث بجهود كل الخيرين من أبناء الجزائر الذين زاروا الولاية بهدف "اصلاح ذات البين". وشدد السيد ابراهيم بريك على ضرورة "الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية والشعبية للجزائر" داعيا الحكومة لإيجاد حل للمشاكل التي تواجهها غرداية لاسيما ماتعلق "بالقضاء على العنف وأسبابه". يذكر أن الوزير الأول عبد المالك سلال حل صباح اليوم في زيارة عمل لغرداية مرفوقا بوزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح وكذا قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبد الرزاق.