انطلقت يوم الخميس بمالابو عاصمة غينيا الإستوئية أشغال القمة العادية ال23 لرؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي تحت شعار "الزراعة والأمن الغذائي" بمشاركة الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . ويشارك السيد عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية ورؤساء دول و حكومات 54 دولة إفريقية في أشغال هذه القمة التي سيتم من خلالها إستكمال مسار توحيد الرؤى حول أجندة التنمية في إفريقيا لعام 2063. وتتصدر قضايا السلم و الأمن في القارة وسبل تمويل البنى التحتية و تطوير الصناعات التحويلية والتغيرات المناخية أجندة هذه القمة فضلا عن تحديد الموقف الإفريقي المشترك بشأن أجندة الأممالمتحدة للتنمية لما بعد 2015. كما سيتم التركيز على الزراعة والتجارة وفتح أسواق جديدة وشركات تجارية تساعد على التنمية الصناعية والاستثمار للوصول الى التكامل الافريقي بالإضافة على إستعراض أنشطة الاتحاد الافريقي و مقررات التمويل والتعديلات التي تم إجراؤها على مستوى المفوضية. وتم خلال الأيام الستة الماضية إعداد خطة أشغال القمة ووثائق عملها كما قام الممثلون الدائمون ووزراء الخارجية بإعتماد مشاريع قرارات المرتقب إتخاذها على مستوى رؤساء الدول و الحكومات. وتتميز هذه القمة بمشاركة الرئيس المصري المنتحب حديثا عبد الفتاح السيسي لأول مرة بعد القرار الصادر عن مجلس السلم و الأمن الافريقي يوم الثلاثاء الماضي خلال اجتماع على مستوى السفراء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا و القاضي بتعليق تجميد عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي والتي دامت حوالي العام. كما تشارك دولة غينيا بيساو لأول مرة منذ تعليق عضويتها في الإتحاد عقب "انقلاب عسكري" الذي حدث بالبلاد عام 2012. وكان رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي قد إعتمدوا عام 2014 كعام الزراعة والأمن الغذائي احتفاء بالذكرى العاشرة لتبني البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية.الزراعية وذلك خلال الدورة العادية الثانية والعشرين لمؤتمر الاتحاد الأفريقي التي عقدت شهر يناير الماضي بأديس أبابا.