افتتحت القمة السياسية التي تجمع 50 قائدا إفريقيا بالرئيس أوباما يوم الأربعاء بواشنطن بالدعوة إلى الحفاظ على السلم و الأمن الإقليميين في إفريقيا. و ستركز القمة التي تنظم غداة قمة أخرى خصصت للاقتصاد على المسائل المتعلقة بالتنمية المستدامة و السلم و الأمن الإقليميين و الحكم الراشد. و من المنتظر أن يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية بمداخلة خلال جلسة حول السلم و الأمن الإقليميين مقررة اليوم خلال غداء عمل. و تشمل الجلسة دراسة المقاربات الجديدة الكفيلة بمواجهة التحديات التي يواجهها الأمن بالمنطقة و الحفاظ على السلم حسبما علم لدى الوفد الجزائري المشارك في أشغال هذه القمة التي ستدوم يومين. و سيقدم الوزير الأول خلال هذا اللقاء مقاربة الجزائر بخصوص تسوية النزاعات حسب نفس المصدر الذي أوضح أن إحلال السلام في إفريقيا يتطلب معالجة الأسباب العميقة و لا ينبغي أن ينحصر في وقف الاقتتال فقط. و تعتبر الجزائر أن كل عمل يخدم السلم يجب أن يعمل في الوقت ذاته على ترقية الديمقراطية و الحكم الراشد و حقوق الإنسان و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. و يرافق السيد سلال في أشغال القمة كل من وزير الطاقة يوسف يوسفي و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل.