تعقد الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية اجتماعها بعد ظهر اليوم الخميس بالقاهرة برئاسة الوزير الأول، عبد المالك سلال، ونظيره المصري، ابراهيم محلب. ويرأس السيد سلال الذي وصل مساء أمس إلى القاهرة وفدا وزاريا يضم السادة وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي ووزير التجارة، عمارة بن يونس، ووزير السكن والعمران عبد المجيد تبون فضلا عن وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة. وكان السيد لعمامرة، قد وصل القاهرة في وقت سابق امس حيث ترأس أشغال اجتماع لجنة المتابعة التحضيرية للجنة العليا المشتركة إلى جانب نظيره المصري سامح شكري ووزيرة التعاون الدولي نجلاء الهواني. وسيكون للسيد سلال صباح اليوم لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمقر الرئاسة المصرية، حيث سيسلمه رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيما سيقوم قبل المقابلة والوفد الوزاري المرافق له بوضع باقة من الزهور على ضريح الجندي المجهول. وسيلتقي السيد سلال بعد ذلك مع نظيره المصري ابراهيم محلب قبل التئام اللجنة المشتركة العليا. ومن المنتظر أن يدرس وفدا البلدين خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة برئاسة كل من السيدين سلال ومحلب المحضر المرفوع إلى الدورة من لجنة المتابعة والتوقيع على مشاريع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي تخص قطاعات الاعلام والثقافة والتنمية البشرية فضلا عن توصيات لتفعيل اللجان القطاعية وتكثيف الزيارات المتبادلة بين ممثلي مختلف القطاعات في البلدين.