جرت عملية إعادة إسكان 1.400 عائلة ليلة الإثنين إلى الخميس تم ترحيلها من مساكن هشة بولاية الجزائر لا سيما العائلات التي كانت تقطن بالقرب من مشروع سد الدويرة في "ظروف حسنة"، حسبما أكدته مصارد مقربة من الولاية. وأوضحت ذات المصادر على هامش زيارة تفقدية لوالي الجزائر عبد القادر زوخ لسد الدويرة أن "العملية جرت عموما في ظروف حسنة" و العائلات المعنية تم إسكانها في أحياء جديدة بالدرارية و بئر توتة و خرايسية. 360 عائلة تقطن بمساكن هشة بمحيط مشروع سد الدويرة استفادت من عملية إعادة الإسكان ال14 من نوعها التي تنظمها ولاية الجزائر في إطار حملة واسعة للقضاء على السكن الهش و استرجاع الأراضي بغرض إنجاز مشاريع عمومية. وسيسمح إعادة إسكان هذه العائلات بملء السد الذي دخل حيز التشغيل منذ سنة. و يوجه السد الذي أنجز على مساحة 10 كم مربع (1.000 هكتار) و على حوض بارتفاع 80 متر و طول 820 متر بطاقة استيعاب 87 مليون متر مكعب إلى تخزين المياه المخصصة للري الفلاحي لولايتي الجزائر العاصمة و البليدة. وأعلنت مصادر بولاية الجزائر عشية ترحيل العائلات أن عملية إعادة الإسكان التي جرت ليلة الإثنين إلى الثلاثاء مست أيضا 1.367 عائلة من 9 أحياء قصديرية ببلديات الدويرة و الأبيار و العاشور و تسالة المرجة و عين البنيان و خرايسية و 17 عائلة من ثلاثة مساكن آيلة للإنهيار بالقصبة. و قد تم تجنيد حوالي 6.832 عون و 2.420 شاحنة و 120 حافلة لهذه العملية التي أفضت إلى إسكان 11.700 عائلة منحدرة من الأحياء الهشة منذ 21 جوان الفارط و هو تاريخ انطلاق عملية توزيع 25808 مسكن اجتماعي إيجاري لهذه الفئة من السكان. واستنادا للمدير الولائي المكلف بالإسكان اسماعيل لومي يهدف البرنامج الشامل للقضاء على السكن الهش بولاية الجزائر إلى توزيع أكثر 84.700 مسكن منهم 25.808 مسكن في طور التوزيع و 11.000 سيتم استلامها قبل نهاية سنة 2014 و الباقي سيتم إنجازه قبل سنة 2016.