صرحت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط اليوم الثلاثاء بتيزي وزو بأنه سيجري التفكير في تنظيم دورة ثانية لامتحانات البكالوريا ابتداء من شهر يناير القادم. وأوضحت الوزيرة على هامش زيارة العمل التي قامت بها إلى الولاية أن التفكير في تنظيم دورة ثانية لامتحانات البكالوريا سيتم مع إجراء تقييم للتعليم الثانوي سيختتم في شهر يوليو بعقد ندوة وطنية. وأضافت الوزيرة تقول أن "الإصلاح الجاري اليوم في تنظيم امتحانات البكالوريا يخصص مكانة هامة للعمل المتواصل و الجهود المبذولة من طرف التلميذ طيلة السنة الدراسية لتمكينه من خلال بطاقات التقييم من رفع معدله في البكالوريا حتى لا ينظر إلى هذا الامتحان على أنه مجرد فرصة." وأوضحت أنه " بغرض منح هذا الامتحان مصداقية فإننا لم نضف عليه في الوقت الحالي فكرة الاستدراك و الإنقاذ". تعميم تعليم الأمازيغية سيتم تدريجيا و بشكل عقلاني (بن غبريط) تيزي وزو - صرحت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط اليوم الثلاثاء بتيزي وزو أن تعميم تعليم الأمازيغية سيتم بشكل " تدريجي" و "عقلاني". و في ردها على أسئلة الصحفيين على هامش زيارتها للولاية اعتبرت السيدة بن غبريط بأن الأمازيغية في "تراجع" من حيث عدد الولايات التي تدرس بها مؤكدة أن الوزارة " تفكر في تحسين ظروف تعليم هذه اللغة عبر الوطن". و أوضحت في هذا السياق أن الأمر يخص " تسليط الضوء على الوضع و إجراء تحليل لظروف تعليم هذه اللغة و مضمونها لفهم هذا التراجع و القيام بتعديلات و إصلاحات بغرض التوصل إلى ديناميكية في مجال تعميمها تدريجيا و بشكل عقلاني". وأشارت في هذا الإطار الى وجود " أخصائيين و أساتذة متقاعدين يهتمون بدراسة هذه المسألة " معلنة عن عقد خلال ديسمبر الجاري جلسة عمل بين وزارة التربية و المحافظة السامية للأمازيغية " لتحديد معا إطار عمل من شأنه أن يساعد على تحسين ظروف تعليم الأمازيغية". حركات الإضراب بقطاع التربية مضرة بمستقبل التلاميذ تيزي وزو- اعتبرت وزيرة التربية الوطنية يوم الثلاثاء بتيزي وزو بأن حركات الإضراب التي تشنها نقابات القطاع تتسبب في خلق عدم استقرار يلحق الضرر بمستقبل التلاميذ الذين يتم التضحية بهم و اتخاذهم كرهائن. و استنكرت نورية بن غبريط التي قامت بزيارة عمل إلى الولاية لجوء نقابات القطاع إلى "التوقف عن العمل" كوسيلة وحيدة للتعبير عن استيائها متسببة في "خلق عدم استقرار بما له من انعكاسات سلبية على سير الدراسة و مستقبل التلاميذ"، مضيفة بأن "هذه الاضطرابات و عدم الاستقرار تنال من عزم التلاميذ و تؤدي بهم إلى الإخفاق في الدراسة." و بشأن النداء الذي وجهته نقابة (كنابست) لشن إضراب يومي 8 و 9 ديسمبر الجاري و بعد أن ذكرت بأن الحق في الإضراب مضمون بموجب القانون اعتبرت السيدة بن غبريط أنه "من غير المعقول التضحية بمصير التلاميذ" و أن الوزارة تسعي من أجل " ضمان النجاح المدرسي." و ذكرت الوزيرة بأن جل حركات الإضراب بقطاع التربية تتمحور حول مطالب اجتماعية و مهنية مسجلة بأنه " تم التكفل بمعظم هذه الانشغالات سنة 2008 في إطار القانون الأساسي الذي تم إثراؤه سنة 2012 ". و أوضحت فيما يخص التوقف عن العمل بأنه "سيتم تطبيق القانون عن طريق الخصم من الأجور عن الأيام التي لم يؤد فيها العمل" مضيفة بأن "أبواب الحوار تبقى مفتوحة لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة بالقطاع." و أضافت "إننا اليوم في مرحلة تتطلب المضي نحو إجماع وطني للحفاظ على المدرسة" من خلال تجنيد الأسرة التربوية من معلمين و مدراء و أولياء التلاميذ. و بالنسبة لنوعية التعليم أكدت السيدة بن غبريط أن الوزارة تسعى من أجل "تحسين و تصحيح و مراجعة" جملة من العوامل و تصحيح المنظومة التربوية مع الاعتماد على ثلاثة محاور أساسية لتحقيق النتائج المنشودة و هي إعادة التنقيح البيداغوجي و الاحترافية عن طريق التكوين و الحكامة.