أعربت الجزائر و فرنسا عقب الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية التي انعقدت يوم الخميس بباريس عن عزمهما على تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. و أبدى البلدان "عزمهما" على مواصلة حوارهما و "تعميق" تعاونهما في مجال مكافحة الإرهاب كما سجلا "بارتياح" تكثيف المبادلات و تطوير التعاون الثنائي في مجال الأمن". و اعربت الجزائر و فرنسا عن أملهما في مواصلة هذه الحركية لا سيما في مجال التعاون العملياتي و تبادل المعلومات و التكوين. و أشار البلدان إلى أن تعاونهما الثنائي يتمتع "بقدرات معتبرة من حيث النمو تقوم على تصور متطابق للتحديات الأمنية". و أكدا أن الدورة ال7 لاجتماع اللجان الفرعية المختصة للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية للتعاون في مجال الدفاع التي انعقدت في 17 و 18 نوفمبر 2014 سمحت بفتح "آفاق جديدة" للتعاون في سنة 2015. و قد تم تقديم اقتراحات ملموسة بهذه المناسبة من أجل بعث تبادل التحاليل الأمنية و الاستراتيجية و تكثيف تبادل الخبرات و تعزيز التعاون العملياتي في إطار مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل و العمل على تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية من خلال دفع الفدية و الجريمة المنظمة و تهريب المخدرات. كما دعا الطرفان الى تطوير مشاريع تقييم تقنية مشتركة أو شراكات صناعية في مجال التسلح. و في هذا الصدد أشاد البلدان بمسار المشاورات الجارية من أجل التوصل إلى إقامة شراكات في عدة ميادين لا سيما صناعة الطائرات و تحويل التكنولوجيا و المهارة و الصحة العسكرية. و جاء في البيان المشترك أن تجسيد هذه المشاريع سيعمل على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.