صرح مدرب المغرب التيطواني المغربي، عزيز العمري، أن وفاق سطيف يملك الإمكانيات اللازمة للفوز بلقائه ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في الدور ربع النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم الجارية بالمغرب. وقال العمري أنه كان يود أن يلاقي الفريق الجزائري في هذا الدور من أجل "تدعيم أواصر الأخوة بين الشعبين، غير أن ذلك لم يتحقق". وكان المغرب التيطواني قد أقصي في لقاء السد الذي جمعه بأوكلاند سيتي النيوزيلندي (0-0، 3-4 بعد ضربات الترجيح)، مساء أمس الأربعاء بملعب مولاي عبد الله بالرباط، في افتتاح كأس العالم للأندية المتواصلة إلى غاية 20 ديسمبر الجاري. وصرح مدرب حامل لقب البطولة المغربية لوأج : "كان سيكون لقاء بين فريقين متآخين. الفرصة كانت سانحة أيضا لتدعيم أكثر لأواصر الأخوة التي تربطنا. للأسف التوفيق لم يكن حليفنا لتخطي عقبة منافسنا بعدما فرضنا عليه سيطرتنا في أغلب أطوار المقابلة، حيث خلقنا العديد من الفرص للتهديف لكن من دون جدوى". ويأمل التقني المغربي أن يكون وفاق سطيف أكثر حظا من فريقه، معتبرا أنه يملك كل الإمكانيات التي تؤهله لفرض منطقه على أوكلاند سيتي و اقتطاع تأشيرة تأهله إلى الدور نصف النهائي. وحرص على التأكيد أنه سيكون من "كل قلبه" مع وفاق سطيف الذي لا يحتمل، حسبه، أن يواجه صعوبات لتجاوز عقبة النادي النيوزيلندي، شرط أن "يكون بارعا أمام المرمى وهو ما خاننا في لقائنا أمام أوكلاند"، كما قال. وذهب قائد فريق المغرب التيطواني، محمد ابرهون، في نفس الإتجاه، حيث يرى هو أيضا أن وفاق سطيف "مرشح للمرور إلى الدور نصف النهائي للمنافسة"، مضيفا " إنها أمنيتي وأمنية كل المغاربة أيضا، لكن لا ينبغي أبدا الاستخفاف بالمنافس"، مثلما حرص على التأكيد عليه في تصريحه لوأج. وتابع حديثه : "أهم ما سجلته بخصوص فريق أوكلاند هو اندفاعية لاعبيه في الميدان و حرصهم على تقليص المساحات . لكن و بالنظر إلى معرفتي بلاعبي وفاق سطيف، فأنا مقتنع بأنهم سيجدون الحلول المناسبة للتفوق على منافسهم". ويواجه وفاق سطيف الذي تأهل مباشرة إلى الدور ربع النهائي، أوكلاند سيتي يوم السبت المقبل بملعب مولاي عبد الله بالرباط (00ر17 سا بالتوقيت الجزائري). وسيلتقي الفائز بهذا اللقاء، ببطل أمريكا الجنوبية، سان لورنزو الأرجنتيني، في الدور نصف النهائي المقرر يوم 17 ديسمبر الحالي (30ر20 سا بالتوقيت الجزائري) في ملعب مراكش.