على المنتخب الوطني أن يفوز بالمباراة التى ستجمعه بنظيره المصري يوم الجمعة على (الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر) بقاعة على بن حماد العطية بالدوحة لتجنب تقويض فرص التأهل الى الدور الثاني لمونديال- 2015. وورث الخضر مجموعة صعبة للغاية بحضور فرنسا , السويد , ايسلندا , جمهورية التشيك و مصر. هذه الوضعية تجعل المباراة التي تجمعهم بالفراعنة حاسمة حتى بالرغم من ان مدربي الفريقين يؤكدون ان المباراة جد عادية كباقي المبارايات. وقال زغيلي انه "بالنسبة الينا المباراة عادية. كان بودي ان اتقابل مع المصريين في المباراة الثانية او الثالثة من الدور الاول. اللاعبون مركزون لاداء مباراة من اجل الفوز". غير ان الطاقم الجزائري سيكون منقوصا من خدمات عمر شابور الذي اصيب خلال حصة تدريبية يوم الأربعاء اثر اصطدامه بالحارس سلاحجي. ولم يتم الادلاء على اي معلومة من طرف الطاقم التقني حول هذا اللاعب الذي يوجد في "وضعية حرجة" حتى مساء الخميس. ويرى اللاعب الجزائري طارق بوخميس انه لا بد من اجراء "مباراة في المستوى" لاحراز النقاط الثلاثة وبالتالي الفوز. "حانت ساعة الحقيقة. المباراة الاولى لها وزنها في الدورة. وتمنى - الظهير الايسر للخضر الذي يشرف اول مشاركه له في المونديال- قائلا "اتمنى ان نكون في يومنا لكي نحدث الفارق و نكون على ثقة بانفسنا منذ انطلاق المباراة". ومن جهته اكد المدرب المصري مروان رجب ان كل مباراة في قطر بالنسبة لفريقه هي بمثابة "بطولة العالم". ان مباراة الجزائر -الحاملة للقب بطل افريقيا- ستكون صعبة. و لكن بالنسبة لنا فان لكل مباراة اهميتها. قائلا "ان التنافس الرياضي بين الفريقين كان دوما حاضرا. سنلعب مباراة اخوية و الافضل سيفوز". ويرى رجب ان الجانب النفسي سيكون "حاسما" لان كل فريق على دراية جيدة بالاخر."و ليس لاي منهما ما يخفيه.مضيفا ان الذي يتجنب ارتكاب الاخطاء اكثر من الاخر سيفوز". وستدور مباراة الجزائر-مصر ايضا في مدرجات قاعة العطية نظرا للتواجد الكثيف للجاليتين المصرية و الجزائرية في قطر. وفي نفس المجموعة سيتقابل الفريق الفرنسي مع نظيره التشيكي. في حين ستلعب السويد ضد ايسلندا يوم الجمعة.