تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة تحديد عديد الفروع الفلاحية التي قد تشكل موضوع مشاريع شراكات بين متعاملين جزائريين و أمريكيين وذلك عقب مهمة تجارية قام بها وفد من رجال أعمال أمريكيين. في هذا الصدد، أكد عبد الحميد سوكحال، خبير بمؤسسة "فلاحة إينوف"، خلال ندوة صحفية نظمت عقب زيارة الوفد الأمريكي أن الأمر يتعلق خاصة بفروع البذور النباتية و تربية الأبقار و العتاد الفلاحي و البحث العلمي. و أوضح ذات الخبير أن تلك الفروع يمكن أن تشكل مجالات للتعاون و الشراكة المربحة للطرفين سيما بالنسبة للجزائر التي تريد تدليل الصعوبات التي يواجهها قطاعها الفلاحي. وكانت هذه الجمعية قد نظمت في شهر فبراير المنصرم بالتعاون مع مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي زيارة إلى كاليفورنيا لفائدة فلاحين جزائريين من اجل الاستفادة من تجربة هذه المنطقة التي تعتبر محركا للقطاع الفلاحي الأمريكي و ينتظر إجراء زيارة مماثلة في سنة 2016. وأضاف ذات المتدخل أن تلك المبادلات تسمح بتكثيف الاتصالات بين المتعاملين الجزائريين و الأمريكيين الذين يريدون استكشاف السوق الجزائرية التي ظلت حتى الآن غير معروفة جيدا. وترى ذات المؤسسة أن الهدف النهائي يتمثل في إقامة شراكات بين الطرفين و إنشاء شركات مختلطة مع تلك المؤسسات الأمريكية الرائدة. من جانبه، جدد رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي إسماعيل شيخون التأكيد على اهتمام المتعاملين الأمريكيين بالقطاع الفلاحي وإرادة بعض المتعاملين الأمريكيين في الاستثمار في الجزائر كما أشار إلى ضرورة تكثيف الزيارات إلى الجزائر و الولاياتالمتحدة من اجل التعريف بشكل جيد بالجزائر و إمكانياتها الفلاحية.