ترحم الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الجمعة على جثمان الشيخ الحاج مولاي التهامي غيتاوية، شيخ زاوية "أوقديم" بأدرار، الذي وافته المنية أمس الخميس بباريس. وكان السيد سلال في مقدمة مستقبلي جثمان الفقيد بمطار هواري بومدين الدولي، مرفوقا بوزير الشوؤن الدينية والأوقاف، محمد عيسى، وأعضاء من الحكومة وكذا إطارات سامية في الدولة وممثلين عن مختلف الزوايا عبر التراب الوطني. وفي كلمة تأبينية أرادها "كلمة عرفان" في حق الفقيد، ذكر إبن شيخ الزاوية الأزهرية (الجلفة) الشيخ بلعباس حمزة، الذي يعد أحد تلامذة المرحوم، بمساره "الثري وعطائه وتفانيه في خدمة الإسلام". وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد بعث ببرقية تعازية إلى أسرة الفقيد إثر سماع نبأ وفاته بعد حياة حافلة قضاها --كما قال-- "في عبادة الواحد الأحد". وأوضح الرئيس بوتفليقة أن الفقيد "ظل على هذا المنهج السليم والمسلك المعتدل في زاويته التي تأوي بالإضافة إلى مهامها الدينية والتربوية الفقراء والمساكين وعابري السبيل إلى أن دعاه داعي كل حي للانتقال إلى جوار ربه الرؤوف الرحيم". وستشيع جنازة المرحوم غدا السبت عقب صلاة العصر بمدينة أدرار.