توج الجزائري هشام شعبان من فريق سيفيتال بالقميص البرتقالي لأحسن دراج في دورة الجزائر-2015 الكبرى التي اختتمت يوم الاثنين بإجراء الجائزة الدولية لمدينة موزاية (البليدة) عاشر و أخر مرحلة من المسابقة و التي فاز بها الجزائري عبد الباسط حناشي (المجمع البترولي). ابن مدينة الورود البليدة، البالغ من العمر 26 سنة، استحق هذا التتويج بعد انتصاره ست مرات خلال المنافسة التي نظمت عبر 22 ولاية من أرض الوطن. هشام شعبان الذي سبق له وأن خاض تجربة احترافية خارج الجزائر (في افريقيا بالضبط) كشف عن نواياه منذ البداية بفوزه في الجائزة الدولية للجزائر العاصمة، أول مرحلة من طواف الجزائر التي جرت في السادس من مارس الفارط. الدراج الجزائري استطاع صنع الفارق في المراحل الجبلية التي تمتاز بصعوبتها عندما فاز منفردا بسباق قمة سانتا كروز (وهران)، الشريعة (البليدة) و سيرايدي (عنابة). كما فاز كذلك بالمسلك الدولي قسنطينة وهو ما سمح له بالانفراد بالمرتبة الرابعة في الترتيب العام للاتحاد الدولي-أفريكا تور بعدما كان يحتل المركز ال45 في شهر فبراير الفارط. و أكد دراج سيفيتال في تصريح لوأج : "انه انتصار رائع لي و لفريقي في هذه المنافسة المهمة. القميص البرتقالي رمزي حيث المهم هو تحقيق الفوز في ستة سباقات و هو ما يعني تحقيق نقاط إضافية في ترتيب الاتحاد الدولي-أفريكا تور". و بفضل الانتصارات العديدة للجزائريين خلال مختلف مراحل طواف الجزائر-2015، حققت الجزائر قفزة ب4 مراكز لتنفرد بالمرتبة الأولى في ترتيب أفريكا تور ب823 نقطة متقدمة على المغرب (490 نقطة)، جنوب افريقيا (471 نقطة) و ايريتيريا (337 نقطة). يذكر أن الاتحادية الجزائرية للدراجات كانت قد سجلت دورات عنابة و قسنطينة و سطيف و البليدة في رزنامة الاتحاد الدولي للدراجات و هذا للسماح لدراجي مختلف الفرق بحصد أكبر عدد ممكن من النقاط في الترتيب العام للاتحاد الدولي-أفريكا تور تحسبا للألعاب الأولمبية القادمة المقررة في 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية.