ستكون عديد المباني و المنشآت المعروفة بمدينة قسنطينة بدءا من يوم السبت المقبل تحت أضواء الإنارة الفنية حسب ما صرح به اليوم الأربعاء ل"وأج" مدير التجهيزات العمومية السيد محمد بن حسين. و أوضح ذات المسؤول، بأن قصري الثقافة مالك حداد و محمد العيد آل خليفة و "المدرسة" و مسجد الأمير عبد القادر و هي المباني التي خضعت لعمليات إعادة تأهيل واسعة تحسبا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" "ستكون أكثر جمالا" بعد تزويدها بالإنارة الفنية. و أردف السيد بن حسين بأنه سيتم تدعيم مباني أخرى ذات طابع ثقافي و إداري بنظام للإنارة ليأتي الدور بعد ذلك مباشرة للجسور التي تشتهر بها قسنطينة لاسيما جسرسيدي مسيد المعلق و جسر سيدي راشد الحجري مذكرا بأن عمليات الإنارة أسندت لمؤسسة متخصصة في المجال. وفي إطار جهود المرافقة المبذولة محليا تحسبا لهذه التظاهرة الثقافية التي ستفتتح رسميا يوم 16 أبريل الجاري تم وضع الإنارة الفنية ل20 منشأة فنية بمدينة قسنطينة و ذلك بفضل جهود مديرية الأشغال العمومية، حسب ما ذكره ذات المصدر.