اتفقت الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية بالعملمعا من أجل ترقية الأمن الإقليمي و مكافحة الإرهاب و تكثيف تبادل المعلومات و تنسيقالبرامج الموجهة لتعزيز قدرات الشركاء الإقليميين. في بيان مشترك توج الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي المنعقدة يوم الأربعاء بواشنطن اتفقت الجزائر و الولاياتالمتحدة ممثلتينفي الوفدين اللذين اشرف عليهما كل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و كاتب الدولةالأمريكي جان كيري على العمل معا من أجل ترقية الأمن الإقليمي و مكافحة الإرهابو تكثيف تبادل المعلومات و ترقية عدم الانتشار و تنسيق البرامج الموجهة لتعزيزقدرات الشركاء الإقليميين. وأعربت الولاياتالمتحدة بهذا الخصوص عن عرفانها للجزائر من أجل الدورالذي تضطلع به في ترقية الحلول السلمية للنزاعات الإقليمية بما في ذلك وساطتهاالتي أفضت إلى اتفاق بين الحكومة المالية و الجماعات المسلحة في شمال هذا البلدو كذلك من أجل الدعم الذي تقدمه للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للامين العامللأمم المتحدة من اجل ليبيا برنادينو ليون. واتفق البلدان على أن حكومة وحدة وطنية في ليبيا "ضرورية لوضع حد للتهديداتالإرهابية في المنطقة". وجددت الجزائر بهذا الصدد التزامها بتنظيم قمة حول مكافحة التطرف لضمانمتابعة اللقاء الوزاري لقمة التطرف العنيف التي انعقدت بالبيت الأبيض في19 فبراير الماضي. والتزم البلدان بمواصلة العمل معا لاسيما ضمن المنتدى الشامل لمحاربةالإرهاب من اجل تنفيذ برنامج العمل المتفق عليه خلال اللقاءات الوزارية التي نظمتشهر سبتمبر الماشي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة تحضيرا لقمة قادة الدولحول التطرف العنيف.