سيكون التعاون الجزائري الياباني في مجال تكنولوجيات الطاقة الشمسية في صلب الطبعة الخامسة لمنتدى آسيا-إفريقيا حول الطاقة المستدامة المقرر من 10 إلى 12 مايو المقبل بجامعة تسوكوبا (اليابان) حسبما علم يوم الخميس بوهران لدى السيد أمين بودغن اسطمبولي الذي سيترأس مناصفة هذا اللقاء. وسيشارك زهاء عشرة باحثين جزائريين في هذا الحدث الذي سيسلط الضوء على التقدم المحقق في البرنامج الجزائري-الياباني "صحراء صولير بريدير" (أس أس بي) حول الطاقة الشمسية كما أوضح ل/وأج السيد اسطمبولي على هامش ملتقى حول "الموصلية الفائقة" أقيم بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف. "يندرج المنتدى في سياق أجندة معدة مع الشريك الياباني تشمل تنظيم لقاء كل سنة بالتناوب بالجزائر واليابان" وفق نفس المسؤول مذكرا بأن الطبعات الأربعة السابقة قد عقدت في أغسطس 2011 بناغويا (اليابان) و في مايو 2012 بوهران وفي مايو 2013 بهيروساكي (اليابان) وفي مايو 2014 بوهران. وستسمح الطبعة الجديدة من هذه التظاهرة بإعداد حصيلة حول مجمل الإنجازات التي تحققت منذ 2011 وهو العام الذي شهد إطلاق برنامج "أس أس بي" الذي يخص محطات للطاقة الشمسية في الصحراء يضيف السيد اسطمبولي المدير العلمي والتقني لهذه العملية. وقد شهد برنامج "أس أس بي" الذي دخل سنته الأخيرة إعداد دراسة جدوى لمشروع واسع النطاق لإنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من الصحراء لنقلها إلى شمال البلاد عن طريق كوابل فائقة التوصيل. ويوجد ثلاث مؤسسات جزائرية شريكة في هذه العملية وهي جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران وجامعة طاهر مولاي لسعيدة ووحدة البحث في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي لأدرار. ويتكون الطرف الياباني من مجمع يعد ثمانية جامعات ومعاهد للبحث بدعم مالي من الوكالتين اليابانيتين للتعاون الدولي والتنمية العلمية والتكنولوجية. وقد نشط الملتقى حول الموصلية الفائقة الذي احتضنته جامعة العلوم و التكنولوجيا لوهران الخبير الياباني ساتارو ياماغوشي الأستاذ في جامعة شوبو ومصمم المحطة الأولى للتوصيل الفائق لبلاده. وقد استفاد مهندسون من الشركة الوطنية للكهرباء والغاز (سونلغاز) من هذه الدورة التكوينية المنتظمة بحضور السيدة يوكيكو مبوو منسقة برنامج "أس أس بي".