أعلن وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية السيد عمار غول يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه شرع مؤخرا في تقييم ما انجز في اطار المخطط الوطني لتهيئة الاقليم لأفاق 2030 لاسيما في المجال السياحي. ويهدف هذا المسعى كما أوضح الوزير في رده على سؤال لعضو بمجلس الامة حول الاسباب التي حالت دون النهوض بالسياحة في الجزائر الى "تدارك النقائص وتصحيح الاختلالات المسجلة" لاسيما في قطاع السياحة لتسطير مخطط جديد لهذا الغرض. وسيتم توجيه المخطط الجديد -كما أضاف السيد غول- "الى التكفل بكل القطاعات المنتجة للثروة من بينها قطاع السياحة بالنظر للثراء السياحي المتنوع الذي تزخربه الجزائر". ويتم ذلك على حد تعبير الوزير بالانتقال من قطاعات "تستهلك الميزانية الى قطاعات تنتج الثروة وتحقق التنمية المستدامة " خارج اطار المحروقات. وذكر في هذا الاطار ب "البرنامج الجديد الذي سطر للنهوض بالمجال السياحي لجعله قطاعا بديلا للمحروقات "داعيا الى" تنويع المنتوج السياحي والتكفل بالصناعة التقليدية وتوفير العقار لانجاز المشاريع ". وشدد الوزير في هذا الاطار على ضرورة "دعم الاستثمار وتحسين الخدمات والرفع من مستوى التسويق والترويج للمنتوج السياحي" مشيرا الى ان قطاع السياحة "يساهم حاليا بنسبة 2 بالمئة في الناتج الداخلي الخام". وبخصوص اعادة تصنيف الفنادق وفق المعايير المعمول بها دوليا ذكر الوزير انه سيشرع قريبا في تصنيف هذه المؤساست الفندقية. كما ذكر السيد غول بالدراسة الجديدة التي يجرى اعدادها حاليا لاعادة تصنيف المنابع لحموية والمقدرعددها لحد الان بأزيد من 200 موقع على المستوى الوطني.