أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف يوم السبت "بشدة" عملية الاختطاف التي تعرض لها موظفو القنصلية العامة التونسية في طرابلس معتبرا العملية "انتهاكا سافرا" للقوانين والأعراف الدولية". واعتبر السيد بن علي في تصريح لواج ان عملية الاختطاف تعد "انتهاكا سافرا ومرفوضا للقوانين والأعراف الدولية التي تتفق وتنص كلها على ضمان عدم التعدي على حرمة المقرات والمباني الدبلوماسية والقنصلية". "وفي الوقت الذي نعلن فيه عن شجبنا الكامل لمثل هذه الأعمال- يقول السيد بن علي- فإننا نعرب عن تضامننا مع حكومة تونس الشقيقة وشعبها ومؤازرتنا لأسر المختطفين الذين ندعو إلى الحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط". وجدد الناطق الرسمي ادانته "لكافة اعمال الترهيب" داعيا "الأشقاء في ليبيا بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم إلى نبذ العنف و مواصلة الحوار الجاد لايجاد حل سياسي سلمي للأزمة والاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية قادرة على بناء مؤسسات ديمقراطية متينة وعلى رفع كافة التحديات وفي مقدمتها التحديات الأمنية".