كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن وزارتها بصدد تعميم تعليم اللغة الأمازيغية إلى 20 ولاية عوض 11 حاليا ابتداء من الدخول المدرسي المقبل . وأفادت الوزيرة خلال تنشيطها ندوة صحفية مساء أمس الثلاثاء بتيزي وزو على هامش حفل تكريم نجباء امتحانات نهاية السنة بالولاية بإخطار مدراء التربية الوطنية بهذا الأمر وأنها طلبت منهم "بذل جهد إضافي خلال هذه السنة من اجل بلوغ 20 ولاية تضمن تعليم هذه اللغة الوطنية" . كما أشارت إلى تكليف اللجنة المختلطة المشكلة من ممثلي التربية الوطنية والمحافظة العليا للامازيغية والمنصبة لغرض ترقية تعميم تعليم الأمازيغية التي لها "تمثيل على اعلى مستوى" كما قالت ب" إيجاد حلول عملية تسمح لهذه اللغة الوطنية بإيجاد مكان لها في الجهاز المؤسساتي للتربية الوطنية". وذكرت السيدة بن غبريط أن فتح مناصب تعليم في هذه اللغة" أمر منوط بالطلب المعبر عنه في الميدان على مستوى المديريات الولائية للتربية مفيدة بالموازاة أن " تعميم تعليم هذه اللغة غير خاضع لعدد محدد من التلاميذ و إنما هو مكيف وفق الطلب المعبر عنه" قائلة إننا" لم نحدد مسبقا عدد من التلاميذ لهذا الغرض و انه حتى و إن كان الطلب معبر من طرف تلميذين فقط عبر مؤسسة ما فانه سيتم توظيف أساتذة ". و جددت الوزيرة التأكيد أن ترقية تعليم الأمازيغية أمر تساهم فيه كل الحكومة بحيث أعطى الوزير الأول تعليمات في هذا الشأن. جوهر المشاكل المطروحة من طرف مختلف الفئات هي طور التسوية و أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مساء أمس الثلاثاء بتيزي وزو أن جوهر المشاكل المطروحة من طرف مختلف فئات جهاز التربية الوطنية هي "طور التسوية ". وقالت الوزيرة خلال تنشيطها ندوة صحفية على هامش حفل تكريم نجباء امتحانات نهاية السنة بالولاية "إننا بصدد تسوية جوهر المشاكل التي تم طرحها من طرف الأساتذة و عدد من فئات التربية الوطنية خلال السنة الدراسية الماضية". و ذكرت في السياق بالمسعى المبادر إليه من طرف وزارتها مع مختلف الأطراف من اجل إيجاد حلول لانشغالاتهم مشيرة إلى التنظيم المرقب خلال الأسبوع المقبل للقاء مع نقابات التربية الوطنية حول انشغالاتهم على أمل التوصل إلى توقيع ميثاق أخلاقي و استقرار للقطاع من اجل اجتناب اضطراب التلاميذ خلال السنة الدراسية. وأضافت أن الهدف المرجو هو "الشروع في سنة دراسية( 2015-2016 ) في جو من الهدوء ملائم للدراسة" معتبرة أن "الإضرابات المتكررة وإن كانت مدتها قصيرة هي مثبطة لعزيمة التلاميذ". كما ترى السيدة بن غبريط أن استقرار الجو الاجتماعي وإعادة نظر معمقة في النظام البيداغوجي موازاة مع تحسين الحوكمة هي عناصر ضرورية لأجل بلوغ نسبة نجاح 70 بالمائة في شهادة البكالوريا التي حددتها وزارتها للسنة الدراسية المقبلة.