بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة إحياء بلاده للذكرى ال63 لثورة 23 يوليو، أكد من خلالها على ضرورة تكريس التشاور والتنسيق بين البلدين من أجل إرساء دعائم السلم و الاستقرار في المنطقة. وجاء في البرقية "يطيب لي بمناسبة إحياء الشعب المصري الشقيق للذكرى الثالثة و الستين لثورة 23 يوليو المجيدة أن أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا و حكومة و أصالة عن نفسي بأحر التهاني و أطيب التمنيات داعيا الله العلي القدير أن يعيدها عليكم و أنتم تنعمون بموفور الصحة و العافية و السعادة وعلى مصر الشقيقة وقد تحقق لها ما ترنو إليه من الرقي و الإزدهار في كنف الأمن و الإستقرار تحت قيادتكم الرشيدة". وأضاف رئيس الجمهورية مخاطبا نظيره المصري "أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأعبر لكم مجددا عن ارتياحنا للحركية الدؤوبة و المتزايدة التي تشهدها العلاقات الثنائية القائمة بين بلدينا الشقيقين في ظل الزخم غير المسبوق الذي تعرفه آليات التعاون الثنائي و وتيرة التنسيق و التشاور المثمر بين بلدينا". كما أردف يقول "أؤكد لكم حرصنا الدائم على العمل معكم على تعزيز و تعميق علاقات الأخوة و التعاون التي تربط بلدينا و الإرتقاء بها إلى مستوى التاريخ النضالي المشترك لشعبينا الشقيقين". وشدد الرئيس بوتفليقة على أن "الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا و التحديات الجسيمة التي تواجهها تفرض ضرورة تكريس سنة التشاور و التنسيق المستمرين بين بلدينا الشقيقين بما يحقق مصالحنا المشتركة و يحفظ أمن دولنا و يسهم في إرساء دعائم السلم و الاستقرار في منطقتنا".