أعرب رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، في برقية تهنئة بعثها لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية، المشير محمد حسين طنطاوي، بمناسبة إحياء بلاده الذكرى 59 لثورة يوليو عن ''حرصه على تعزيز أواصر الأخوة والتضامن وترقية العلاقات الثنائية'' بين الجزائر ومصر. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: ''يسعدني وجمهورية مصر العربية تحيي الذكرى التاسعة والخمسين لثورة يوليو أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن أحر التهاني وأصدق التبريكات، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يعيد عليكم هذه المناسبة السعيدة بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب المصري الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار''. كما قال الرئيس بوتفليقة ''وأغتنم هذه السانحة لأعرب لكم عن دعمنا وتقديرنا لجهودكم المتوخية تحقيق ما يصبو إليه شعبكم الشقيق من منعة ورفعة، ولأجدد لكم حرصنا الدائم على تعزيز أواصر الأخوة والتضامن وعلى ترقية وتطوير العلاقات بين بلدينا في كافة المجالات والارتقاء بها إلى أعلى المراتب بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الشقيقين''. وجدد الرئيس بوتفليقة عزمه على ''تكريس سنة التنسيق والتشاور التي لطالما طبعت علاقاتنا الأخوية المتميزة لمواجهة الرهانات العاجلة والتحديات الآجلة التي تترصد أمتينا العربية والإسلامية''. وتأتي برقية رئيس الجمهورية لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة غداة تعيين سفير جديد للقاهرة بالجزائر الذي رافع لدى تقديم أوراق اعتماده من أجل تعزيز العلاقات، وتحدث عن زيارات مرتقبة لمسؤولين مصريين لدعم التعاون والشراكة بين البلدين، وناشد الأسرة الإعلامية في البلدين إلى التطلع للمستقبل، في إشارة إلى طي صفحة الاحتقان بين البلدين.