فتح مسبح ملعب 20 أوت 1955 ببلدية محمد بلوزداد يوم الاثنين أبوابه من جديد لأطفال وشباب الحي الذين وإن استحسنوا الأمر تأسفوا لتأخره كون موسم الاصطياف على وشك الانتهاء. وبمناسبة إعادة فتح مسبح الهواء الطلق منحت بلدية بلوزداد يوم الاثنين الدخول مجانا مما جعل الأطفال والشباب يقتحمون أحواضه الثلاثة بسعادة كبيرة أثناء انعقاد حفل الافتتاح الذي جرى بحضور وزير الشباب والرياضة السيد الهادي ولد علي. أما ابتداء من يوم الثلاثاء فسيتعين على الراغبين في الدخول إلى المسبح دفع مبلغ 50 دج لكل شخص لنصف يوم بحيث يفتح المسبح أحواضه من الساعة الثامنة صباحا إلى منصف النهار (08:00سا - 12:00سا) ثم من الساعة الواحدة زوالا إلى الساعة الخامسة مساء (13:00سا - 15:00سا). ويرى نائب رئيس البلدية الأول السيد الطيب بوعبد الله أن "سعر 50 دج هو تقريبا دخول مجاني". وكان سكان حي بلوزداد قد حرموا من مسبحهم لمدة طويلة فبعد إغلاقه لانجاز أشغال جراء الزلزال الذي ضرب بومرداس والعاصمة في مايو 2003 فتحت الأحواض الثلاثة لمسبح ملعب 20 أوت في مايو 2013 أي بعد انقضاء عشرة سنوات. غيران هذه المدة الطويلة من الأشغال وإعادة التأهيل لم تكن كافية إذ اضطرت بلدية بلوزداد التي تملك المسبح إلى إغلاقه من جديد في يونيو الفارط بسبب مشاكل تقنية. وأوضح مدير ملعب 20 أوت السيد عمار سحنون لوأج أن "مشكلا في المضخات أدى إلى تعطل نظام إعادة تجديد مياه الأحواض". وأثار المشكل ضجة كبيرة في شوارع بلوزداد وفي الصحافة. وفور تنصيبه في يوليو الفارط تدخل وزير الشباب والرياضة شخصيا ليتم تشغيل المسبح من جديد. وتمت الإشارة على مستوى مديرية الولاية للشباب والرياضة والترفيه إلى أن "الوزير طالب بحل في أقرب الآجال بحيث مكنت إعادة تشغيل نظام تجديد المياه بفضل إسهام مالي من الولاية من إعادة فتح المسبح في غضون بضعة أيام". وهذا ما جعل الوزير يعرب خلال حفل الافتتاح عن أمله في "أن يتكفل مسؤولو القطاع على جميع المستويات بانشغالات الشباب والهياكل الرياضية في أوانها وليس بعد الاحتجاجات والتطرق لها في الصحافة". وأعلن أن قطاعه سيقف على الهياكل خلال لقاء وطني يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة سيجمع المسؤولين على المستوى المركزي ومسيري الهياكل اللاممركزة عبر 48 ولاية. واغتنم الوزير فرصة إعادة افتتاح المسبح ليتفقد الأجزاء قيد الأشغال من ملعب 20 أوت لاسيما النفق الذي يصل أرضية الميدان بغرف تغيير ملابس اللاعبين. وعن سؤال حول تاريخ اختتام الأشغال أوضح الوزير أن "الأشغال معقدة لذلك يجب ترك الوقت لمؤسسة الانجاز". وأوضح السيد بوعبد الله أن المشروع الذي أوكل في فبراير الأخير إلى مؤسسة عمومية بكلفة 240 مليون دينار وآجال انجاز 18 شهرا يتعلق بتعزيز النفق وإعادة تأهيل المدرجات الشمالية فضلا عن أشغال على مستوى المدرستين الابتدائيتين المجاورتين للنفق.