تعرف الطبعة الثالثة لصالون التربية في كندا الذي دشن اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة منذ الساعات الأولى توافدا كبيرا للطلبة جاؤوا للاطلاع على مختلف تخصصات التعليم التي يقترحها هذا البلد الذي استقبل حوالي 1.300 طالب جزائري سنة 2014. وتعرف هذه التظاهرة التي تمتد على مدار يومين (5 و 6 أكتوبر) توافدا أكيدا من قبل الطلبة و المتحصلين الجدد على شهادة الباكالوريا جاؤوا للحصول على تفسيرات من طرف ممثلي 17 اكمالية و جامعة كندية في مختلف التخصصات. ويتعلق الأمر بالتكنولوجيات و اللغات و التكوين التقني و الإعلام الآلي و العلوم و إدارة الأعمال و التجارة و التصميم و الفنون و الاتصال و الحقوق. وتقدم إجراءات و وثائق التسجيل في إحدى هذه التخصصات لزوار هذا الصالون الذي جلبت طبعته السابقة أزيد من 3000 شخص بما أن كندا معروفة بنوعية تعليمها. وأعربت سفيرة كندابالجزائر العاصمة إيزابيل روي التي أشرفت على إعطاء إشارة انطلاق هذه التظاهرة, عن أملها في أن تعرف هذه الطبعة توافدا اكبر" مبرزة المزايا التي يمنحها بلدها للأجانب سواء على صعيد المسار الجامعي أو نوعية المعيشة. وقالت الدبلوماسية انه "من خلال اختيار كندا ستحصلون على تجربة ممتازة في مجال التربية و هي تجربة متجدرة في ثقافة التعلم في الميدان و التكنولوجيا و البحث و الابتكار". وأشارت السيدة روي إلى أن الجامعات الكندية "معروفة عالميا و تصنف دوريا من بين أفضل الجامعات" مضيفة إلى انه من خلال اختيار هذا البلد لأمريكا الشمالية فان الطلبة الجزائريين المحتملين اختاروا أيضا "إحدى المجتمعات الأكثر أمانا والأكثر ترحابا و الأكثر تعددية للثقافات في العالم". وعلى سبيل المثال قدمت الدبلوماسية المؤسسات الجامعية لموريال و جامعة أوتاوا و كيبك (موريال) و جامعة فونكوفر ايزلند و اكماليات بوريال و ماتيو, مشيرة إلى أن الميزانية المخصصة لقطاع التربية بكندا تعد من أعلى ميزانيات بلدان منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية. و إضافة إلى التسجيل في إحدى التخصصات الموجودة في الصالون عن طريق دفع الأموال هناك أيضا منح الدراسة التي تقدم حسب عروض كل مؤسسة و حسب "استحقاق" المترشحين حسبما أوضح احد الممثلين الكنديين.