اعتبرت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريطاليوم الخميس بالمسيلة بأن التكوين هو أساس التحسين البيداغوجي الذي تعمل الوزارةلبلوغه على المدى القريب. و أوضحت السيدة بن غبريط خلال لقاء صحفي بأن العمل جار حاليا لأجل توفيرجو ملائم للأستاذ والمربي من خلال السعي نحو استرجاع المعاهد التكنولوجية للتربيةوالتعليم على مستوى الولايات ال48 وهي المراكز -كما قالت- التي ستوكل لها مهمةالتكوين التخصصي للأساتذة والمعلمين الموظفين الجدد للقطاع فضلا عن ضمان التكوينالمستمر لفائدة نظرائهم ذوي الأقديمة في القطاع. وستعمل هذه المرافق حسبما أشارت إليه الوزيرة على تحيين وتحسين المعلوماتوالمعارف المتوفرة لدى الأساتذة والمربين كما ستكون وسيلة هامة للدعم البيداغوجيالمرتكز على ثلاثة محاور وهي الجبهة البيداغوجية والتسيير والحوكمة والتكوين. وفي مجال التحسين البيداغوجي تواصل الوزارة حسب الوزيرة مسار التشاور معمختلف الشركاء الاجتماعيين للقطاع حيث ستشرع في لقاءات ثنائية بدء من 17 أكتوبرالجاري مع النقابات المنضوية تحت القطاع .كما أكدت أنه تمت الاستجابة لعديد المطالبالاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع. وأشارت الوزيرة إلى أن ولاية المسيلة تدعمت منذ العام 2005 إلى غاية 2014ب37 متوسطة و27 ثانوية و 29 مجمعا مدرسيا وهو الشيء الايجابي من حيث الجانب البيداغوجي والهيكلي غير أنه لوحظ بالرغم من هذه الانجازات استمرار اكتظاظ الأقسامخصوصا في المدن والمناطق التي تعرف حركة سكانية هامة وهو ما جعل الوزارة تخطط مستقبلا لربط هذه الحركة مع سيرورة انجاز المرافق. وفي هذا الصدد ردت السيدة بن غبريط على انشغال السلطات المحلية بخصوص تأجيلانجاز 10 عمليات تنموية سجلت لفائدة القطاع بإعطاء توجيهات مفادها القيام بترتيبالأولويات حتى يتم استلام هذه المشاريع خصوصا تلك التي يحتاجها السكان بصفة قصوىواستعجالية. وأوضحت الوزيرة أن القطاع لم يعرف تجميد المشاريع بل تأجيلها وانجازهاحسب الحاجة مؤكدة على ضرورة الإسراع في انجاز قاعات الرياضة بالمؤسسات التربويةوالقيام بإمضاء اتفاقية مع قطاع الشبيبة والرياضة لأجل استغلال المنشات التابعةله للرياضة المدرسية. وكانت الوزيرة قد دشنت عدة مرافق تربوية تتمثل في متوسطتين بالمسيلة والزيتونالتابعة لبلدية المعاضيد وثانويتين بكل من بلديتي المعاريف وبوسعادة كما ستترأساجتماعا مع إطارات ومفتشي القطاع على مستوى ولاية المسيلة.