ذكر الخبير الإعلامي بلقاسم أحسن جاب الله اليوم الأربعاء في لقاء بوهران أن الجزائر حققت قفزة كمية " معتبرة" في مجال الصحافة. وقال السيد جاب الله الذي استضافه منتدى يومية الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة الموافق ل 22 أكتوبر أن الجزائر حققت في ظرف 25 سنة بعد صدور قانون الإعلام لسنة 1990 الذي اقر التعددية الإعلامية "قفزة كمية معتبرة في مجال الصحافة بالمقارنة مع بعض الدول". وأوضح السيد جاب الله أن عدد العناوين الصحفية انتقل من 6 يوميات قبل سنة 1990 إلى 143 يومية وارتفع عدد القراء من مليون قارئ إلى 13 مليون قارئ حاليا . كما تطور عدد الصحافيين من 500 1 صحافي إلى أزيد من 000 4 صحفي والمطابع من 3 إلى 14 مطبعة يضيف ذات المتحدث الذي شغل في السابق منصب مدير عام لوكالة الأنباء الجزائرية. وأشار السيد جاب الله إلى أن المكسب الأخر الذي استفاد منه قطاع الصحافة خلال هذه الفترة حرية التعبير مبرزا انه حتى في عهد الحزب الواحد كانت هناك "مساحة لحرية التعبير". ولدى تطرقه إلى قطاع السمعي البصري لاحظ السيد جاب الله الذي يدرس حاليا بالمدرسة العليا للصحافة والإعلام بالجزائر العاصمة " أن هناك بطء في نشاط سلطة الضبط السمعي البصري التي بدأت تعمل على دفتر الأعباء" متسائلا " إي دفتر أعباء يطبق على قنوات فضائية تخضع للقانون الأجنبي" . كما تدخل خلال هذا اللقاء الأستاذ معزوز رزيقي مدير ضبط سابق بالمجلس الأعلى للإعلام الذي تطرق إلى موضوع أخلاقيات مهنة الصحافة واليات الضبط. وابرز المتدخل أن التجاوزات التي تحدث بالصحافة سببها "الضغوطات التي يتعرض إليها الصحافيين وكذا ممارسة هذه المهنة في بعض الحالات من قبل غير ذوي الاختصاص". ولاحظ انه بعد إنشاء سلطة الضبط للصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات المهنة "سيتم القضاء على الكثير من التجاوزات وترقية الممارسة المهنية بالصحافة".