أكد يوم الاثنين اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني بالبليدة على ضرورة تكييف مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية و الخريطة الإجرامية. و شدد اللواء مناد نوبة -الذي أشرف على مراسيم تنصيب العميد عبداوي عبد الحفيظ قائدا جهويا للدرك الوطني بالبليدة بحضور السلطات العسكرية و المدنية والقضائية بالولاية- على أهمية تكييف مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية والخريطة الإجرامية و ذلك "عن طريق الانتشار الفعال للإمكانيات البشرية والمادية و كذا استعمال الوسائل الجوية و الميدانية و المموهة للدرك الوطني قصد ضمان سلامة و أمن المواطنين و ممتلكاته". وعقب حفل التنصيب عقد اللواء قائد الدرك الوطني اجتماع عمل مع جميع إطارات الدرك الوطني العاملين على مستوى 11 ولاية لوسط البلاد ضم كل قادة المجموعات والكتائب والفرق الإقليمية و وحدات التدخل و فصائل الأبحاث و وحدات أمن الطرقات و الوحدات الجوية للدرك الوطني وكذا الفرق المختصة في حماية الأحداث من الانحراف و فرق خلايا حماية البيئة و الممتلكات الثقافية و التاريخية. و قدمت له خلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة عروض و شروحات وافية حول نشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة بهذه الولايات في مجال الضبطية القضائية و الشرطة الإدارية وعن الوضع الأمنيو كذا مختلف تدخلات ذات المصالح في مجال الأمن العمومي. وأعطى ذات اللواء خلالها توجيهات لكل إطارات الدرك الوطني العاملة علىمستوى 11 ولاية والقاضية بوجوب توفير جو آمن للمواطنين أينما وجدوا والحفاظعلى النظام العام ومكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه مع ضمان الجاهزيةليلا ونهارا للتدخل لصالح المواطنين أينما وجدوا سعيا لتحقيق الأمن الجواري. كما أشرف اللواء قائد الدرك الوطني في إطار الزيارة الميدانية التيقام بها للولاية بتفقد مشروع إنهاء إنجاز المقر الجديد للقيادة الجهوية الأولىللدرك الوطني بالولاية أين قدمت له شروحات حول وتيرة الانجاز . كما عاين ميدانيانسبة تقدم أشغال هذه الوحدة التي تضم عدة هياكل للدرك الوطني ودشن بالمناسبة حيسكني وظيفي للدركيين. أما بمدينة بوفاريك فقد أشرف على تدشين فصيلة الأمن و التدخل للدرك الوطنيو دخولها حيز الخدمة تأتي للتكفل الجيد بالتغطية الأمنية لسكان المدينة.