تشكيلات متنقلة حفاظا على أمن وسلامة المواطنين أشرف اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني، أمس، على تنصيب العقيد على ولحاج يحي على رأس القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار، بحضور السلطات المدنية والعسكرية والقضائية. تفقد اللواء نوبة عدة وحدات للدرك الوطني والمشاريع منها مقر المجموعة التاسعة (09) لحرس الحدود للدرك الوطني مشددا على احترام معايير الإنجاز وإنهاء المشاريع في الوقت المحدد. كما تفقد اللواء 82 مسكنا لحرس الحدود ومجموعة التدخل 32 للدرك الوطني، ودشّن مركز العمليات الجهوي للدرك الوطني ببشار. واطلع اللواء نوبة بعين المكان على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال الحفاظ على الأمن العمومي، وحماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، وكذا جميع الوحدات الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل والوحدات المتخصصة العملياتية على مستوى 03 ولايات وهي تندوف، بشار وأدرار . وترأس اللواء نوبة اجتماعا ضمّ مجموعة التدخل 32 للدرك الوطني وإطارات مختلف وحدات الدرك الوطني «وحدات حرس الحدود، وحدات التدخل وكذا الوحدات الإقليمية» العاملين على مستوى ولايات الجنوب الغربي، حيث قدمت له شروحات وعروض وافية حول نشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة بهذه الولايات الثلاث (03) في مجال الشرطة القضائية، وأمن الطرقات ومختلف تدخلات ذات المصالح في مجال الأمن العمومي وأمن الحدود. وخلال الاجتماع أعطى اللواء نوبة توجيهات صارمة، لبذل المزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية بكل هذه الولايات، وأصر على ضرورة تقديم خدمات عمومية وتفعيل النشاط الجواري لصالح المواطنين، مشددا على الرفع من مستوى الأداء في مجال الاتصال وتقديم يد المساعدة للسكان العزل خاصة البدو الرحل، وتدعيم وتعزيز التشكيلات العملياتية الأمنية المشكلة من مختلف وحدات الدرك الوطني « الوحدات الإقليمية، وحدات التدخل و وحدات حراس الحدود» وكذا تأمين العمال الأجانب العاملين بمختلف المؤسسات لولايات الجنوب الغربي وتأمين السياح الأجانب والجزائريين، من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة . كما شدّد اللواء على تأمين كل المناطق الأثرية والسياحية بالمنطقة والمناطق التي يتردد عليها السياح وأوصى قائد الدرك الوطني ببذل المزيد من الجهود للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرية وكذا أمن المواطنين أينما وجدوا، مع وضع تشكيلات متنقلة للدرك الوطني لتأمين شبكة الطرق الوطنية بالجنوب الغربي، والتي تربط بين ولايات الجنوب والهضاب العليا وشمال البلاد، وذلك بالتركيز على النشاط العملياتي لتشكيلات متحركة وثابتة لتأمين الحركة التجارية والاقتصادية والنقل البري للمسافرين والبضائع من أجل توفير جو من الأمن والطمأنينة لمستعملي الطرقات ليلا ونهارا وعلى كل المسافات البعيدة الفاصلة ما بين التجمعات السكانية و الولايات.