كشف وزير الأشغال العمومية ، بد القادر وعلي، اليوم الثلاثاء بخميس مليانة (عين الدفلى) عن تحقيق انجاز ما مجموعة 23 ألف كلم من الطرقات عبر الوطن من ضمنها 1200 كلم من الطرقات السريعة و ذلك منذ 1999 مؤكدا أن هذه الأرقام لدليل على الجهود الجبارة المكرسة في القطاع. وأكد الوزير خلال إشرافه على وضع حيز الخدمة لمحور من 73 كلم من الطريق السيارشرق -غرب يربط ما بين مدينتي خميس مليانة و واد الفضة( الشلف) اثر عملية أعادة الاعتبار له عن "مواصلة هذه الديناميكية في الانجاز من خلال إطلاق انجاز 1200 كلم أخرى من الطرقات السريعة". منوها بأهمية هذا القطاع التنموي المتمثل في انجاز الطرقات و آثاره الاقتصادية و الاجتماعية سيما إذا عرفنا كما قال" أن الجزائر كانت تعد 140 كلم فقط من الطرقات السريعة عام 1999 و هو ما ينم عن حجم التطور المحقق". وذكر في السياق أن اولويات القطاع متمثلة في انجاز محطات العبور للسيارات ومراكز الاستغلال، منوها بأهمية التكوين في تسيير هذه الهياكل. كما حيا الوزير بمناسبة وضعه حيز الخدمة لمحور خميس مليانة - واد الفضة "نوعية و جدية العمل المنجز به" ملاحظا أن تسليم هذا المشروع كان قبل الآجال المحددة له ( ديسمبر 2015) ما يبرز حسب الوزير انه من "الممكن إحراز نتائج جيدة إذا ما توفرت العزيمة و التجنيد". معترفا أن "قطاع الأشغال العمومية لديه مشاكله و عوائقه المتعلقة بالاضطرابات المناخية خاصة" لكنها عوامل يمكن التغلب عليها" بالإرادة و التنظيم الكافيين" يقول السيد وعلي آملا أن يكون هذا الانجاز" قدوة" لمشاريع أخرى. كما اعتبر أن نوعية انجاز هذا المشروع دليل على الوجود المستمر للمسئولين لمكلفين به في الميدان و أنهم لم يكتفوا بمتابعته "عبر الهاتف" . علما أن فتح هذا الشق من الطريق السيار سيساهم في تخفيف الضغط عن مستعمليه و ضمان أمان أكثر لهم . بالموازاة كشف السيد وعلي عن أعادة الاعتبار منذ جويلية الفارط لشبكة من 142 كلم من الطريق السيار الرابط ما بين برج بوعريريج و حدود و لايتي عين الدفلى و الشلف مشيرا إلى الاستلام المنتظر بعد شق خميس مليانة- واد الفضة للمحور المنجز بولاية غليزان. وبحسب المسئوولين المكلفين بهذا المشروع فان عملية إعادة الاعتبار تشمل تحسين مستوى الخدمة و إصلاح التشوهات و الاهتراءات على مستوى الطريق بغرض تكييفه مع معايير الاستغلال المعمول بها دوليا.