أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي اليوم الخميس بمستغانم أنه سيتم طلب الحكومة لتخصيص غلاف مالي إضافي لإعادة تأهيل وفتح ملعب كرة القدم المعشوشب طبيعيا للمركب الرياضي "الرائد فراج" لعاصمة الولاية. وأوضح السيد ولد علي في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية إلى الولاية أنه "من غير المقبول أن تبقى مثل هذه المنشأة الرياضية المنجزة منذ 1984 مغلوقة في وجه الشباب الرياضي لولاية مستغانم التي تعتبر مشتلة للرياضيين في مختلف التخصصات". وخلال زيارته لمختلف أجنحة الملعب الذي يتسع ل 20 ألف متفرج دعا الوزير هيئة المراقبة التقنية للبناء للإسراع في إجراء الخبرة للملعب على أن تنطلق الأشغال في أقرب الأجال فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتعلقة باختيار المؤسسة المكلفة بتجسيد هذه العملية. كما أشار إلى إمكانية إعادة فتح الملعب جزئيا خصوصا الأجزاء غير المعنية بالأشغال لتمكين فرق الولاية على غرار وداد وترجي مستغانم الناشطين في البطولة الوطنية للهواة (المجموعة الغربية) من استقبال منافسيهما والسماح للشباب بممارسة الرياضة. ودعا الوزير إلى التفكير في الموارد المالية سواء من ميزانية الوزارة أو الولاية لإتمام الأشغال لفائدة الشباب والرياضيين مع العلم أنه تم تخصيص مبلغ أولي بقيمة 350 مليون دج وهو غير كافي لإتمام الأشغال وفق الشروحات المقدمة. ويحتوي المركب الرياضي "الرائد فراج" أيضا على مرافق مختلفة منها قاعة متعددة الرياضات ومسبح أولمبي و وحدة إيواء وملعبين بالعشب الاصطناعي وآخر جواري وبعض الملاعب للرياضات الفردية كالتنس وكرة اليد وكرة السلة وغيرها. من جهة أخرى ذكر السيد ولد علي أنه يوجد "14 مشروعا وعملية مجمدة في قطاع الشباب والرياضة بولاية مستغانم وذلك بسبب ترشيد النفقات" مبرزا أن هذه العمليات "ليست ملغاة وإنما مؤجلة". وقد أشرف الوزير خلال هذه الزيارة التفقدية على تدشين مسبح شبه أولمبي وقاعة متعدد الرياضات ببوقيراط و بيت للشباب بستيديا ودار الشباب "جليجل أحمد" بمستغانم. كما وضع حجر الأساس لإنجاز مخيم للشباب يتسع ل 250 سرير بعاصمة الولاية ومسبح جواري بعين النويصي. كما حضر أيضا جانبا من المسابقة الدولية للقفز على الحواجز فئة 3 نجوم التي يحتضنها منذ أمس الأربعاء نادي الفروسية "حرس حسين المنصور" ببلدية خير الدين. وبمقبرة بن حوى بمدينة مستغانم قام الوزير بوضع إكليلا من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الأطفال الأربعة للكشافة الإسلامية الجزائرية ضحايا انفجار القنبلة الذي وقع يوم 1 نوفمبر 1994 بمقبرة سيدي علي (شرق الولاية).