ذكر وزير الشباب والرياضة محمد تهمي يوم الخميس بمستغانم أنه قد تم برمجة دراسة لإعادة تأهيل المركبات الرياضية المنجزة على المستوى الوطني خلال الثمانينيات لتصبح مطابقة للمعايير الدولية. وأوضح تهمي في تصريح صحفي خلال زيارته التفقدية للولاية أن "كل الملاعب الرياضية المنجزة عبر التراب الوطني خلال سنوات الثمانينيات سيتم إعادة تأهيلها وفق المقاييس الدولية المعمول بها من بينها مركب الرائد فراح لمدينة مستغانم". وحسب إطار بالوزارة فإنه يرتقب الشروع في هذه الدراسات خلال السداسي الثاني من العام الجاري مشيرا أن هذه الملاعب تستغلها فرق كرة القدم المنتمية للرابطتين المحترفتين الأولى والثانية. وشدد الوزير على ضرورة تعميم إنجاز المركبات الرياضية الجوارية بكل دائرة تشتمل على مسبح شبه أولمبي وقاعة متعددة الرياضيات تتسع ل 500 مقعد وبيت للشباب وملعب جواري مبرزا أهمية إعادة تنشيط الممارسة الرياضية على مستوى البلديات. كما أكد على تعميم المنشآت الشبانية عبر جميع بلديات الوطن لإعطاء فرصة للشباب لممارسة نشاطاتهم بعد الانتهاء من مزاولة دراستهم على أن تبقي هذه المرافق مفتوحة إلى غاية الساعة العاشرة ليلا. أما بخصوص الاحتراف أبرز محمد تهمي أن وزارته تسعى إلى "مساعدة الاحتراف خلال السنتين القادمتين حتى نخرجه من المرحلة الانتقالية". وأكد تهمي من ناحية ثانية أنه تم تجديد هيئات أكثر من 80 بالمائة من الإتحاديات الرياضية ولم تبق سوى أربعة منها سيتم تجديدها قريبا. ومن جهة أخرى أشرف وزير الشباب والرياضة على تكريم المتفوقين من الولاية في المهرجانات الشبانية التي انتظمت هذه السنة عبر الوطن. وبالمركب الرياضي "الرائد فراج" قدمت للوزير دراسة لإعادة الاعتبار للملعب الذي يتسع ل 20 ألف متفرج لتأمين الجمهور واللاعبين فضلا عن أشغال مقصورة الإعلاميين والمنصة الشرفية. كما تفقد مختلف المنشآت التي يتوفر عليها المركب منها وحدة الإيواء والمسبح الأولمبي فضلا عن الإطلاع على ورشة إنجاز دار الشباب بحي "كاسطور" بلغت نسبة تقدم الانجاز بها 95 بالمائة حيث ستتوفر على قاعة للمعارض وأخرى للألعاب وقاعة متعددة الخدمات إلى جانب ميدياتيك وخمس ورشات لتكوين وتأطير الشباب. وقام الوزير بمعاينة عدد من المرافق والمشاريع على غرار القاعة المتعددة الرياضات والمسبح شبه الأولمبي ببوقيراط ودار للشباب ومسبح مماثل بعين تادلس وكذا زيارة مركز لتربية وترويض خيول المنافسة تابعة لأحد الخواص ببلدية صيادة.