استقبل وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة وفدا من البنك العالمي برئاسة مديرة قسم المغرب العربي-مالطا لدى البنك العالمي ماري نيلي التي ناقش رفقتها الشراكة بين الجزائر و الهيئة المالية العالمية، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر أن المحادثات بين الطرفين شملت عرض برنامج البنك العالمي "التربية من أجل التنافسية" و تبادل وجهات النظر حول سبل و امكانيات إقامة شراكة مع البنك العالمي في إطار هذا البرنامج. وتهدف هذه المبادرة يشير ذات المصدر إلى "مساعدة الأطراف المعنية على تحسين مساهمة نظامهم الخاص بالتكوين و التعليم في نمو و تنافسية اقتصادهم في إطار مقاربة على المدى البعيد بهدف تحسين جو الأعمال. و يرتكز البرنامج على أجهزة التكوين و التعلم الخاصة بالتشغيل. وقدم الوزير خلال اللقاء خصائص النظام الجزائري للتكوين و التعليم المهنيين على المستويين النوعي والكمي مبرزا المحاور الرئيسية لمخطط عمل القطاع للفترة 2019-2015. وذكر في هذا السياق بالتوجيهات التي أعطيت بخصوص تفضيل أنماط التكوين التي تشرك المؤسسة في الفعل البيداغوجي لتشجيع تشغيل الممتهنين. كما تطرق إلى الإجراءات الجارية في مجال عصرنة نظام التوجيه و دعم فروع التكوين المهني التي تكتسي أولوية في إطار تنويع الإقتصاد. ويتعلق الأمر بضمان مرافقة للمؤسسات فيما يخص تحديد احتياجاتها في مجال التكوين و تكوين المؤطرن و مراجعة البرامج و إنشاء مراكز امتياز لها علاقة بمؤسسات صناعية كبرى. كما يجب أن "يأخذ البرنامج بعين الإعتبار هذه التوجيهات الجديدة و دعم أجهزة التوجيه لمواجهة ظاهرة التسرب المدرسي إضافة إلى تعزيز المناهج لإنجاز تقرير متابعة حول إدماج متخرجي التكوين المهني من خلال وضع نظام إعلامي و إحصائي ناجع.