دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت يوم الخميس بالجزائر العاصمة إلى إعداد "مخطط عمل" مشترك بين قطاع التربية الوطنية و الجمعيات المهتمة بذووي الاحتياجات الخاصة و المصابين بتريزوميا من أجل تكفل تربوي محكم بهؤلاء الأطفال على مستوى المؤسسات التعليمية. و ثمنت السيدة بن غبريت على هامش زيارتها للمدرسة الابتدائية محمد مادا بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة) أين يوجد أربعة أقسام لذووي الاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي لذووي الاعاقات الدور التي تلعبه هذه الجمعيات المهتمة بذووي الاحتياجات الخاصة من أجل تأطير هؤلاء الأطفال داعية إلى إعداد مخطط عمل مشترك للتكفل الأنجع بهؤلاء الأطفال. و ذكرت في هذا الاطار انه تم ابرام اتفاق بين وزارة التربية الوطنية و وزارة التضامن الوطني من أجل فتح أقسام خاصة بذووي الاعاقات معترفة في ذات الوقت بعدم كفاية عدد المؤطرين الذين يتكفلون بتعليم هذه الفئة من المتمدرسيين. و دعت السيدة بن غبريت في ذات السياق إلى إعداد برنامج خاص بالمؤطرين حتى يستفيدوا من تكوين متواصل في مجال التكفل بذووي الاحتياجات الخاصة. و يتم تعيين الأساتذة المؤطرين لذووي الاحتياجات الخاصة من طرف وزارة التضامن الوطني (مديرية النشاط الاجتماعي) فيما تتكفل الجمعية الوطنية للمصابيين بالتريزوميا بتعيين الأساتذة في الأقسام الخاصة التي تتكفل فقط بالتلاميذ المصابيين بالتريزوميا--حسب مدير التربية للجزائر وسط خالدي نور الدين--. و بعد ان اطلعت السيدة بن غبريت عن كثب على الأقسام التي تضم التلاميذ ذووي الاحتياجات الخاصة بمدرسة محمد مادا دعت إلى العمل على رفع مستواهم الدراسي حتى يتم إدراجهم في الأقسام العادية.