أكد سفير جمهورية تونسبالجزائر, عبد المجيد فرشيشي, يوم الثلاثاء أن بلاده تساند الاتفاق السياسي المتعلق بالأزمة الليبية الذي رعته الأممالمتحدة وأن المسار الأممي "هو الأساس" لإنهاء الازمة. وقال السيد فرشيشي في تصريح لوأج أن ما تم التوقيع عليه أول أمس الأحد من قبل ممثلين عن مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا والمؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) في تونس, دون علم الأممالمتحدة, "ما هو إلا إعلان مبادئ يعني الطرفين", مجددا تأكيده أن "المسار الأممي هو الأساس" لإنهاء الازمة في ليبيا . و جاء تصريح السفير التونسي على هامش الدورة التكوينية الخامسة حول "تحليل الاستعلام العملياتي" الذي ينظمه بالجزائر العاصمة المركز الإفريقي للدراسات و البحوث حول الإرهاب بالتعاون مع الشرطة الألمانية. و ذكر الدبلوماسي أن الرئيس التونسي, باجي قايد السبسي, "قد اجتمع في تونس مع ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني العام وقال أنه لابد أن يوجد هناك غطاء أمميا" لما سيخرج به الإجتماع. وكرد فعل على ما أفرزه إجتماع تونس, أكد أمس الإثنين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا رئيس بعثتها, مارتن كوبلر, أن الاتفاق السياسي الذي رعته المنظمة الدولية هو الأساس لإنهاء النزاع الليبي رغم توقيع طرفي الصراع في تونس على إعلان مبادئ لإنهاء الأزمة السياسية. "المهم أن الحل يأتي من الليبيين ويرضون به" يضيف السيد فرشيشي. وقال في نفس السياق أن تونس أكدت الثلاثاء الفارط خلال الاجتماع الوزاري العادي السابع لبلدان جوار ليبيا بالجزائر العاصمة, دعمها للوساطة الأممية في ليبيا.