يشارك 56 رياضيا من سبع ولايات من الوطن اليوم الخميس في الدورة الأولى لسباق الدراجات لمدينة عين الدفلى الذي أعطيت إشارة انطلاقه من القاعة المتعددة الرياضات عبد القادر حمود . وتنظم هذا السباق الاتحادية الجزائرية للدراجات بالتعاون مع المديرية المحلية للشباب والرياضة ويدوم ثلاثة أيام حيث أن اليوم الأخير سيجرى في حلقة مغلقة بمشاركة 13 ناديا ( أصاغر وأكابر ) منه نادي الأمن الوطني المتكون من 7 رياضيين. ويشارك دراجان اثنان من الفريق الوطني وهما يوسف رقيقي وبن يوب زهير في هذا السباق الذي حضر جمهور غفير عند إعطاء إشارة إنطلاقه . وسيعبر الدراجون المتسابقون خلال المرحلة الأولى من الدورة التي ستكون على مسافة 115 كلم مدن العمرة عين بوريحيى العطاف تيبركانين زدين بوراشد وجليدة قبل العودة الى عين الدفلى حيث ستكون النهاية . وحسب رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات رشيد فزوين فإن الهدف من هذا الطواف هو بالدرجة الأولى تقني حيث سيسمح للدراجين المشاركين من التحضير للمنافسات القادمة وخاصة دورة الجزائر . وأضاف أن الإتحادية ستعمل لتجعل من دورة عين الدفلى تظاهرة رياضية ذات بعد وطني ودولي داعيا مسؤولي مديرية الشباب والرياضة لبذل مزيد من الجهد لتعميم هذه الرياضة وخاصة في أوساط الفئة الشبانية . وأكد أنه ابتداء من السنة المقبلة ستكون هذه الدورة جزء من الطواف الوطني وسيتم خلاله إعطاء نقاط للرياضيين من أجل ترتيب الفرق الجزائرية مشيرا إلى أن مشاركة الدراج المحترف يوسف رقيقي في هذه الدورة سيرفع من مستوى السباق . ومن جهته أكد مدير الشباب والرياضة للولاية محمد لمين بختي أن كل الوسائل البشرية والمادية جندت لإنجاح هذه التظاهرة الرياضي.