كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، محمد عتبي، الذي انتخب مؤخرا رئيسا للكنفدرالية الافريقية، اليوم الاثنين بالجزائر، أنه سيتم فتح المرافق الرياضية الجزائرية التابعة لهيئته للبحارين الأفارقة الراغبين في إجراء تدريبات و تربصات. وصرح عتبي خلال ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية "ما دمنا فاعلين في هذه الرياضة، فان دورنا يتمثل في تسخير المنشآت الرياضية الجزائرية كمراكز إفريقية على غرار المدارس الوطنية للشراع المتواجدة بكل من بالجزائر شاطئ وميلة وعين تيموشنت". وحسب مسؤول الهيئتين القارية والجزائرية، فان أهم شيء هو "تأسيس مراكز ذات طابع افريقي ليتسنى لفرق القارة بالقيام بتربصات هنا لأن الجزائر بلد كبير في رياضة الشراع ويجب إثبات ذلك بإنشاء المرافق الخاصة لذلك". وشدد على ضرورة "استغلال الهيئة القارية لتطوير هذه الرياضة من خلال جلب المعدات الخاصة بها لضمان مجيء الرياضيين إلى الجزائر قبل هذا الحدث القاري الكبير في 2018 وهي الألعاب الإفريقية للشباب المقررة بالجزائر". وتم انتخاب عتبي رئيسا جديدا للكنفدرالية الافريقية بتاريخ 14 ينايرالماضي، خلفا للجزائري الآخر، محمد عزوق. ويقول عتبي "حملت مشعل سابقي عزوق وسأواصل على نفس الدرب. وسنبقي الجزائر دوما في صدارة هذه الرياضة على مستوى القارة وسنقوم بتكوين الجزائريين في هذه الرياضة". كما تطرق إلى "إعادة مقر الهيئة إلى الجزائر مرة أخرى"، حيث لم يرد المتحدث الخوض فيما حدث حول "مشكلة" مقر الكنفدرالية، مكتفيا بالقول انها عادت إلى الجزائر. وأفاد "من بين المطالب التي رفعتها إلى الوزارة عندما تقدمت بملف ترشحي للهيئة القارية هو إعادة مقر الكنفدرالية إلى الجزائر وتم قبول ذلك من قبل الوصاية".