اختتمت مساء اليوم بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران فعاليات الطبعة السابعة للصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل بعد ثلاثة أيام من النشاط. وقد تميزت هذه التظاهرة التي نشطها 150 عارض من داخل وخارج الوطن باستقطاب حوالي 3.500 زائر من مهنيي القطاع من مختلف ربوع الوطن وكذا خارجه إلى جانب عدد آخر من الزوار من فئات متنوعة من الجمهور لا سيما المهتمين بجديد مجال السياحة والأسفار, وفق ما أكده مسؤولو وكالة "أسترا اتصال" المنظمة للصالون. وبالنسبة للمشاركة الأجنبية فقد عرفت هذه الطبعة حضور شركات نقل دولية كالخطوط الملكية الأردنية وكذا متعاملين في مجال التسويق السياحي من بلدان مختلفة على غرار إسبانيا وتركيا. وتميزت المشاركة التونسية بحضور زهاء 50 مؤسسة سياحية بتأطير من الديوان الوطني للسياحة بتونس حيث تنوعت هذه المؤسسات ما بين منتجعات سياحية ساحلية وكذا سياحة الاستجمام الطبي واللياقة. وبالنسبة للمنتوجات السياحية الوطنية فقد برز في إطار ذات الصالون اقتراح مسارات متنوعة نحو مواقع سياحية مختلفة معظمها نحو مدن سياحية بالجنوب الجزائري مثل تاغيث ووادي سوف وغيرهما وذلك من خلال عروض تنافسية من حيث الأسعار والإيواء ومزايا أخرى. كما يقترح العديد من المتعاملين الجزائريين في المجال لا سيما وكالات الأسفار مسارات مدروسة لمواقع سياحية بشمال البلاد يتم خلالها اكتشاف مواقع طبيعية "خلابة" وأخرى أثرية تاريخية على غرار مواقع ببجاية وجيجل والنعامة. وقد اشتمل الصالون أيضا على عرض خدمات سياحية متعددة مثل الشباك الواحد للحجز السياحي والتي تمكن مختلف الزبائن من شراء خدمات سياحية عن بعد وبالعملة المحلية لأي تذكرة سفر عبر شبكات نقل بحرية وبرية وجوية في العالم إلى جانب خدمات الفندقة والمرافقة السياحية وغيرها. للإشارة فإن هذه الطبعة قد شهدت مشاركة مؤسسات جزائرية مختصة في مجال النقل كالمؤسسة الوطنية للنقل البحري والتي اغتنمت الفرصة للترويج للرحلات المبرمج استحداثها قريبا مثل إطلاق خطين جديدين للنقل البحري من مستغانم نحو فالنسيا وأليكانت (إسبانيا). أما شركة الخطوط الجوية الجزائرية فقد تزامنت مشاركتها في هذه التظاهرة مع إطلاقها لمخطط تسويقي يمكن زبائنها من الاستفادة من تخفيضات لأسعار رحلاتها ب 50 بالمائة.